fbpx
صلح ودي وتسامح ” للزهر” اليافعي !!!!

كتب – سعدان اليافعي.

*”حيا بكم لأرض ردفان التي،  فيها تجمع شملنا بعد الشتات”*

إستمرار للعمل الخيري النبيل ، وتواصلاً لتمدد وتوسيع تلك الظاهرة الإنسانية الجميلة ” الصلح ذات البين” والتسامح والتصالح الجنوبي، والحفاظ على ترابط الأسر والقبائل في المناطق الجنوبية من منظور التماسك المجتمعي ونبذ العنف والكراهية والقطيعة بين الإخوة في الوطن الجنوبي الواحد ..

ومن ردفان ارض الثورة والتسامح مرة أخرى ولليوم الثاني على التوالي جسد أبناء يافع على أرض ردفان حلول ودية وتسامح في عملية إطلاق نار وإصابات حدثت قبل أشهر بين أبناء العموم والقبيلة الواحدة هذه المرة “الزهر” الذين كانوا عند مستوى النبل والنخوة في حلول ودية والتنازل عن قضية سال بها الدم لتعالج اليوم بروح الترابط في مشهد زهراوي بنخوة يافعية على الأرض الردفانية بهوية جنوبية  تبعث الأمل لأن نتنازل لبعضنا، ونتسامح فيما بيننا، ونترك الصراعات والأزمات، والماضي الأليم خلف ظهرنا، لننطلق سويا ونستشرق نحو مرحلة جديدة يسودها الحب والتراحم ، والإخوة والتلاحم، والتكاتف والتعاون، ونبذ كل ما يعكر صفو حياتنا ويفرقنا ويزرع الشحناء فيما بيننا كاسرة وقبيلة …

واجمل مافي صلح اليوم على الأراضي الردفانية بمدينة السلام “الحبيلين”  هو كلمة لأحد شباب القبيلة والذي يؤمل أن تسود العائلة والقبيلة والمنطقة السلام ، ناشدا مستقبلاً جميل يحذو شباب الجنوب اليوم الأمل فيه يعزز بالحب والوئام والتسامح في كل أسرة وقبيلة جنوبية ، وحال لسانه “

 *باقول يا حيا بخوتي وسرتي، وصحابي اللي هم سلاتي والكناد ******

 *حيا بكم لأرض ردفان التي،  فيها تجمع شملنا بعد الشتات***** “

متحدث بكلمات نثرية تقشعر منها الأبدان يختصر المشكلة والحلول ..

” الخطاء والزلل يحدث بين القبل ، واللي حصل قد حصل ، وربنا كتب السلامة

والحمد الله ، وجيئتكم ومجيئكم ووصولكم إلى هنا، قد ابرئ العلة ، وأنها المشكلة، وعمق الربط والصلة، بين الأهل والأسرة الواحدة ، في العايلة والقبيلة،،” فما بين عمي وبني عمي جرح عمي ” صاب النظر برمش عيني بالخطاء وعميه،، لو قلت أدق عظمي ما سلم لحمي ، لانه لباسمه وحاميه الذي يحميه … ،،، ” تحية إلى رفيقي وزميلي الذي جسد التلاحم وتعميق الأواصر بتلك الكلمات وبذل المساعي الكبيرة لحل القضية الاستاذ والشاعر المبدع ” *سعيد منصور الزهر*” بمعية مشائخ وقيادات أمنية وعسكرية كان لهم الدور الكبير  والمساعي الحثيثة في أنها القضية وعلى رأسهم الرجل المجاهد والشيخ الجليل ” *عدنان الحكمي المشألي* ” والعديد من القيادات الحاضرة التي برهنت أن روحهم طيبة ومنبتهم أصيل لرفض المشاكل والفتن وبادروا مع القبيلة لحل ومشاركة الصلح فتحية للرجال من أبناء يافع وردفان والجنوب ككل ..

قبائل الجنوب بكل المناطق تجسد تلاحمها وترفض العنف أن يستمر والقطيعة أن تدوم  ، ولابد من تشكيل فرق خيرية ولجان عملية قلوبها بيضاء تحب العمل الطوعي وتفرمل وتوقف عند أي إشكالية مجتمعية أو قبلية، قبل تمددها وتوسعها وتؤدي بنا إلى مالا يحمد عقباه ، وبها نتأخر كثيراً في اللحاق بالحلول بل نتأثر أكثر من تمزيق نسيجنا المجتمعي الجنوبي.. تحية لمشايخنا وعقلائنا ونخبنا المتكاتفة والساعية للم الشمل،  كما هي التحية لكل المتسامحين من آل الزهر ” *محمد ومحمود ويوسف* وكل القبيلة الطيبة  ، ومن ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه …

*سعدان_مسعد_اليافعي*

مدير عام الإعلام م/لحج