fbpx
ألغام الحوثي في اليابسة تسفك الدماء
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – متابعات
وقع 3 مدنيين أشقاء بينهم طفل وطفلة في الحديدة، ، السبت، في شراك ألغام الحوثي المزروعة في اليابسة لتواصل سفك دماء الأبرياء وخطف أرواحهم.

جريمة حوثية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، إثر تحول البلد إلى أكبر بلد يطفو على حقول الألغام سواء تلك المزروعة في البحر أو الأراضي اليابسة والتي فخختها بأكثر من 2 مليون لغم، وفقا للحكومة .

وذكرت ألوية العمالقة في بيان ” أن امرأة وطفلة وطفلا آخر كانوا يستقلون عربة تجرها حمار في مديرية حيس من الريف الجنوبي للحديدة، قبل أن ينفجر بهم أحد ألغام مليشيات الحوثي.
كما أدى انفجار اللغم إلى نفوق الحمار وتدمير العربة البدائية والتي لا تزال الكثير من الأسر الفقيرة في محافظة الحديدة تعتمد عليها في نقل المؤون وكوسيلة مواصلات تقليدية.

ليناء وسيناء وناصر ليس وحدهم من أصبحوا أو سقطوا فريسة سهلة للألغام الحوثية، فهناك ما يقرب من 11 ألف طفل قتلوا وأصيبوا بسبب ⁧‫النزاع‬⁩ أو الألغام والذخائر التي لم تنفجر، وفقا لمنظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة.

والجمعة الماضية، لقي مواطن حتفه، إثر انفجار لغم في شارع الخمسين شرقي مدينة الحديدة ما أثار موجة تنديد حقوقية بشأن استمرار سقوط الضحايا في تهامة جراء فخاخ الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي بعشوائية.
واتهم ناشطون مليشيات الحوثي بالتقاعس عن تطهير الألغام التي زرعتها في محيط مدينة الحديدة، بهدف ابتزاز المواطنين، مشيرين إلى أنها فرضت مبالغ مالية باهظة على عدد من المواطنين مقابل تطهير أراضيهم وأحواشهم من الألغام ما تسبب بارتفاع أعداد الضحايا.

أخبار ذات صله