الكاتب / سهى عبدالله
الكلمات الصادقة والافعال العظيمة والمواقف المشرفة والإنجازات والانتصارات رصيد عظيم لا يمكن نسيانه محفور في ذاكرة التاريخ الجنوبي لبطل وقائد استثنائي قدم للجنوب أعظم صور الفداء والتضحية أنه القائد العميد منير اليافعي أو اليمامة.
وفي ذكرى استشهاده الثالثة لا ننسى الملاحم البطولية التي خاضها البطل أبو اليمامة، فمنذ اللحظات الأولى كان أبو اليمامة مثالا حيا للنضال والكفاح فلم يهب الموت وشارك في كل مراحل النضال الجنوبية وان تعددت المراحل فالبطل أبو اليمامة ثابت الإرادة صامد ذي عزيمة.
عزيمة صلبة في مجابهه أعداء الجنوب، فكان أبو اليمامة حاضرا في حرب صيف 1994م ، وكذلك شارك في الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال اليمني ، وعندما شنت مليشيا الحوثي الإرهابية وقوات المخلوع صالح حربها الظالمة على الجنوب في 2015م ، ثبت البطل أبو اليمامة مع الابطال الاشاوس وتحقق النصر الأكبر بتحرير العاصمة عدن والجنوب من براثن الاحتلال الغاصب .
وبعد التحرير بدأت فصول الحكاية من حياة البطل القائد العميد أبو اليمامة التي سطر فيها أروع البطولات الحية من المشاركة في تأسيس ألوية الدعم والاسناد التي كافحت الإرهاب بكافه اشكاله واستطاعت تامين العاصمة عدن ومحافظة أبين ولحج وتطهيرها من فلول القاعدة وداعش .
بطولات البطل القائد أبو اليمامة كثيرة جدا ، فالبطل ترجم محبته وعشقه لوطنه الجنوب لأفعال على أرض الواقع ، فتقدم الصفوف مع الجنود في كل المعارك يشحذ الهمم وينصر الحق ويحرر الجنوب من ظلام الإرهاب ، فقاهر الإرهاب لا يستكين أبدا
كم أنت عظيم ياابا اليمامة لم تتنازل أبدا أو تساوم أو تضعف أرادتك أبدا بل مضيت نحو طريق الحرية والفداء، طريق النصر للجنوب وكنت بطل من أبطال القوات المسلحة الجنوبية، وصفات قيادتك وحنكتك يمشي على خطاها كل الرجال الابطال .
وبعد مضي ثلاث سنوات على استشهادك يا ابا اليمامة كم نحتاج لوجودك ، انت رمز من رموز الجنوب الذين لا يمكن نسيان بطولاته وادواره النضالية العظيمة، وذكراك ستظل خالدة للابد .