fbpx
اهازيج الفلاحين في يافع نغم معسول يشعرك بالنشاط والحنين إلى الارض
شارك الخبر

كتب – علي ناصر فلاحة.
تتعدد الاهازيج  وتتنوع حسب عمل الفلاحين في يافع، فهناك اهازيج خاصة بالذرىء  وحراثة الارض وأخرى بقطف السنابل وفصل الحبوب، فدائماً صوت  الفلاح اليافعي الشجي ذات النغم المعسول يشعرك بالنشاط والشوق والحنين إلى الارض، والتي لا تزال عالقة  نغماتها في ذهني من زمن بعيد.
 عندنا كنت صغيرا” برفقة والدي أخذنا قسطا” من الراحة في أعالي  جبل غراب  كي نرتاح من رحلة سفر بين سرار ورصد انذاك ،سمعت اهازيج يرددها فلاحين في أعمال جماعية أشعلت الحماس بداخلي رغم صغر سني،
مدرجات زراعية خضراء مغمورة بسمادة الحيوانات تتراقص بداخلها عيدان الذرة الرفيعة
اصوات يتردد صداها في جبال لصفة ووادي سرار
ليل ياهذا الضبية وين عادك مأوية ،…..
قالت بناء والعسكرية والشعاب الغربية،
اطفال يتسلقون اشجار الفرسك لتجميع محصوله، وهنالك حدثني والدي بأن هنااااك الكثير والكثير من تلك الاهازيج ومنها
بارق الناموس لاح ياقبايل ياملاح
إلا ياشمس غيبي وباسي لك عصيدة
عصيدة دخن ولا ذرة بيضاء جديدة
قال جاني قال جاك  ماقطعني من رجااااك
سيل من رأس اللوية سيل واعجبني دوية وغيرها
  فدائما” مايردد الفلاحين عند “الذريء ، الانشودة المشهورة” الا خف واذاري إلا بعد حفاري”
 ومن اهازيج الصراب
إلا مانا  شريمي قاطع    إلايالعن ابو حدادة
وأخرها عند فصل الحبوب في عملية تسمى “اللباجة” يتم بواسطة عصيان في أماكن دائرية تسمى الوصر يردد الفلاحين  هامي اليوم هامي هيمة
 ،تشرق الشمس ولا غيمة
والعول بايدقون الوصر بالملابيج زينات الحجاني،يا زينها من اهازيج ترتاح النفوس لسماعها، وتحكي عن قصص عشق طويلة بين الإنسان والزراعة.
أخبار ذات صله