fbpx
العالم يترقب أولى شحنات الحبوب الأوكرانية
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – وكالات
بعد أيام من اتفاق تاريخي على تصدير الحبوب، هدأ روع العالم من مخاوف المجاعة، تستعد أوكرانيا لإرسال أولى شاحناتها خلال أيام قلائل، وفيما شدّدت روسيا على أنّ هجماتها الصاروخية على ميناء أوديسا، لن تؤثّر في عمليات التصدير، شدّدت الولايات المتحدة على وجود خطة بديلة لإخراج صادرات الحبوب من أوكرانيا.

وقالت أوكرانيا، إنّها تتوقع إرسال أولى صادراتها من الحبوب هذا الأسبوع. وصرّح وزير البنى التحتية، أولكسندر كوبراكوف: «نتوقع أن يبدأ العمل بالاتفاق في الأيام القليلة المقبلة، ونتوقع إنشاء مركز تنسيق في اسطنبول في الأيام القليلة المقبلة، نحن نعد كل شيء للبدء هذا الأسبوع»، معرباً عن أمله في أن تكون أول شحنة حبوب بموجب الاتفاق، من ميناء تشورنومورسك، غداً الأربعاء. وأوضح كوبراكوف، أنه لا توجد قيود على كمية الحبوب التي يمكن تصديرها بموجب الاتفاق.

بدوره، قال يوري فاسيوكوف نائب وزير البنية التحتية: «نعتقد أننا سنكون مستعدين للعمل على استئناف الصادرات من موانئنا خلال الـ 24 ساعة المقبلة، نتحدث عن ميناء تشورنومورسك، سيكون الأول، ثم أوديسا، ويليه ميناء بيفديني».

بدوره، أفاد الكرملين، بأنّ الهجوم الصاروخي الروسي على ميناء أوديسا، لن يؤثّر في تصدير الحبوب، داعياً الأمم المتحدة إلى العمل على رفع القيود على الصادرات الروسية، حتى ينجح اتفاق الحبوب. وقال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، في مؤتمر صحافي، إن روسيا استهدفت البنية التحتية العسكرية في هجوم صاروخي السبت، مضيفاً: «هذه الضربات مرتبطة تحديداً بالبنية التحتية العسكرية، إنها ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال، بالبنية التحتية المستخدمة لتصدير الحبوب، يجب ألا يؤثر ذلك، ولن يؤثر في بدء الشحنات». ولفت بيسكوف، إلى أنّه يتعين على الأمم المتحدة تنفيذ دورها بشأن القيود غير المباشرة المفروضة على شحنات الحبوب والأسمدة الروسية، قائلاً: «لا توجد قيود مباشرة، ولكن هناك قيوداً غير مباشرة لا تسمح لنا بتوفير هذه الشحنات بشكل كامل، والتي تعتبر حيوية للأسواق الدولية، وخاصة في المناطق التي بدأت تعاني من شبح الجوع».

خطة بديلة

في السياق، كشفت مسؤولة أمريكية بارزة، عن أنّ الولايات المتحدة، تعمل مع أوكرانيا على خطة بديلة، لإخراج صادرات الحبوب، في أعقاب الهجوم الروسي على ميناء أوديسا. وقالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إنّ الخطة البديلة تتضمّن الطرق البرية، والسكك الحديدية والنهرية، وتعديل أنظمة السكك الحديدية، بحيث تتماشى بشكل أفضل مع تلك الموجودة في أوروبا، بحيث يمكن للصادرات أن تتحرك بسرعة أكبر. وأضافت: «لقد كنا نعد خطة الطوارئ.. فلا بديل عن إنهاء روسيا للحصار، وإخراج الحبوب بأكثر الطرق فعالية»، داعية الدول التي تلعب أدواراً قيادية في النظام الدولي، إلى العمل بشكل أكبر، لمنع أزمة الغذاء من أن تتحوّل إلى كارثة.

أخبار ذات صله