“تقرير”.. ماذا قدم مجلس القيادة اليمني الغامض مصيره حتى الان في ظل حكومة فاشلة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير:

لا يزال المجلس الرئاسي اليمني ” مجلس القيادة” ذات مصير غامض في ظل تجاذبات اقليمية ودولية تتغير بين الفينة والاخرى.

ففي حين يرى كثيرون فشل زيارة رئيس الولايات المتحدة الامريكية الى السعودية وعدم قدرة رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي مقابلته بسبب بروتوكولات خاصة.. الا ان القمة واللقاءات والزيارات لم تأتِ بأي جديد لا في مصلحة اليمن ولا المنطقة.

لكن فيما يخص اليمن هناك كثير من الامور يتم حجبها خاصة بعد اندلاع الحرب في اوكرانيا وصراع القطبين الروسي وحلفاءه من جهة وامريكا والغرب من جهة اخرى..

وبالتأكيد وفق مصادر مطلعة ان لليمن والوضع فيها جزء من المباحاثات التي تمت.. لكن غالبيتها فشلت.. خاصة ما يتعلق بالسلام الشامل والجلوس على طاولة المفاوضات..

*مجلس قيادة حقيقي للحكم ام كمبارس:

مجلس القيادة الحديث الذي لم يقدم حتى الان اي عمل يذكر يخدم الشعب وخاصة في ظل حكومة فاشلة.. لا يزال محل سخط شعبي عارم خاصة في محافظات الجنوب المحررة. حتى انه اصبح حالة للتندر والسخرية بين اوساط الشعب.

فمنذ اعلان مجلس القيادة واختفاء الرئيس اليمني هادي من مشهد السلطة. ظهر المجلس القيادي او مجلس الرئاسة في حالة هزيلة.. وكاد ان يصل لمرحلة نهايته في وقت مبكر عندما اطلق المدعو ” يحيى الشعيبي” قرارات باسم رئيس المجلس الرئاسي غالبيتها قرارات فاشلة ومثيرة للسخط بين اوساط شعب الجنوب والخاصة بتعيين اشخاص لا ينتمون للجنوب ولهم ارتباطات حوثية ومعادية للجنوب.

وبغض النظر عما جرى حتى الان لا يزال في الوقت متسع لرعاة تشكيل مجلس القيادة اليمني.. كي يعيدوا ترتيب اوضاع المجلس ويعملوا بجد لاجل تشكيل سلطة قوية تستطيع مقارعة مليشيات الحوثي التي استغلت كل الظروف للاستقواء والتمدد مستغلة اخطاء فادحة ارتكبتها شرعية هادي من قبل وربما تعيد يعيد تكرار تلك الاخطاء مجلس القيادة.

وبالنسبة لما قدمه مجلس القيادة حتى الان. فلا يزال الامر قيد الفشل والوعود الكاذبة التي طالما شبع الشعب منها وصمّت اذانه تلك الوعود العرقوبية.

ويضاف الى ذلك فشل حكومي لحكومة يرأسها معين عبد الملك الذي اصبح كما يصفه كثير من السياسيين كمبارس لتنفيذ سياسات اخرى ورغبات مشبوهة.

والى حد الان لا يزال الناس ينتظرون خطوات جريئة من مجلس القيادة. وما لم تتم تلك الخطوات التي تهم الشعب وتمس شؤونه فانه لن يكون مجلس القيادة الا شر خلف لشر سلف منذ 1990 و1994 حينما تعرض الجنوب للاحتلال الغاشم ولتدمير الممنهج من قيل قوى واحزاب اليمن الشمالي.

*مرحلة حساسة ومجلس قيادي وحكومة فاشلة:

كل ما يجري يتم في مرحلة حساسة لا تزال الحرب فيها ضد مليشيات الحوثي الارهابية مستمرة.. لا يزال وبصورة هزلية مجلس القيادة الرئاسي وعبر رئيسية العليمي يدعو للحوار والهدنة مع مليشيات الحوثي التي لا تعرف هدنة ولا حوار.

وبدعوات رئيس مجلي القيادة المدعو رشاد العليمي تستمر مليشيات الحوثي في انتهاكاتها وعبثها وقصفها للمناطق شمالا وجنوبا باستخدام متفجراتها التي وصلتها من ايران..

ويرى مراقبون ان مليشيات الحوثي هدفها القادم محافظات الجنوب المحررة بعد ضمانها سيطرة تامة على محافظات اليمن الشمالي.

ورغم تاك الخطط لا يزال التحالف العربي غائبا عما يجري. حيث قدم الشعب الجنوبي الاف الشهداء لتحرير ارضهم. بينما يرفض قيادات يمنية شمالية محسوبين على الحكومة وابرزهم محمد علي المقدشي خوض معارك لتحرير مارب او تعز او المناطق القريبة من صنعاء. مما يؤكد وجود خيانات مستمرة وتتوالى في كل المقترحات والتجارب التي يضعها التحالف العربي في كل مرحلة وبعد خسارة كثير من الجهد والتضحيات والاموال.

أخبار ذات صله