fbpx
تصريح أزهري يعيد الجدل بشأن الحجاب
شارك الخبر

يافع نيوز – منوع

أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا بشأن حكم الحجاب في الإسلام، بعد إثارة الجدل حوله في الساعات الاخيرة، مؤكدة أنه شعيرة من شعائر الإسلام.

وأثارا الداعية المصري سعد الدين الهلالي حالة من الجدل بعد تصريحاته بأن الحجاب ليس فرضا، لكنه عادة، مما عرضه للهجوم.

وقالت دار الإفتاء المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ بعنوان ”الرد على من أنكر فرضية الحجاب: ”الحجاب شعيرة من شعائر الإسلام، وطاعة لله تعالى، وفرضٌ على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين.. والله سبحانه وتعالى أعلم“.

 

وتصدر وسم #الحجاب محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور سعد الدين الهلالي حول فرض الحجاب.

وقال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تيار الإسلام السياسي لا يريدون وجه الله بل يريدون وجه الجهات التي تحميهم، وكأنهم هم من نشروا الإسلام في مصر.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج ”الحكاية“، مع الإعلامى عمرو أديب: ”لما قالوا هنعمل مليونية النقاب، ومليونية الحجاب والشريعة، والمليونيات التي تتعامل مع العبادات والعادات، ويجعلونها كأساس مظهري“.

وتابع: ”تحدثوا عن الحجاب ويقولوا تحمي نفسك من الذباب والذبح، ويمنع من التحرش، وانتي عليكي تعترفي إنك عاصية وتخرجي من غير حجاب“، متسائلا: ”هل تريدون أن تخرج المرأة غير المحجبة وتشعر أنها عاصية لله؟ أو تعلم أنها غير مقتنعة أن ستر الرأس يكون فرض ديني وفهمت أن الحشمة هي الأساس، وتلقى الله بقلبها أم بقلب غيرها“.

 

وأردف: ”الآية التي تقول: يدنين عليهن من جلابيبهن، ليس لها علاقة بالرأس، كيف يلبس الجلباب؟ عند الرقبة والجلباب وانت نازل، ايه دخل ده بالحجاب؟“.

وذكر أن حديث الحجاب، الوجه والكفين، رواه أبو داوود ومات 275 هجرية، وسيدنا النبي مات 11 هجرية، ولم يظهر الحديث إلا بعد وفاة الرسول بـ 240 سنة، وكان أبو داوود أمينا، وقال عن خالد بن دريك، عن عائشة، أن أسماء بنت أبو بكر الصديق دخلت على الرسول، وعليها لباس رقاق، وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه، قال أبو داوود: خالد بن دريك لم يدرك عائشة، فالحديث أكثر من ضعيف.

واستطرد سعد الدين الهلالي: ”النساء في عهد الرسول والصحابة، كانت حرة طليقة وتتعامل عرفيا، لأن الله يكرم الإنسان بإعطائه سلطته على نفسه“.

أخبار ذات صله