fbpx
محمد عادل قاتل نيرة أشرف يدلي باعترافات صادمة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – حوادث

نشرت وسائل إعلام محلية في مصر الجمعة، نص التحقيقات مع محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، حيث كشف خلالها كيف خطط لجريمته، مهددا بالانتحار ليلحق بحبيته على حد قوله.

وأمرت النيابة العامة وضع الطالب محمد عادل تحت الحراسة المشددة داخل مكتب بقسم شرطة بمدينة المنصورة التي وقع بها الحادث.

وقالت وسائل إعلام محلية إن محمد عادل انهار بالبكاء أثناء التحقيق معه، كما كشف أنه نادم على قتل حبيبته التي لن يستطيع العيش بدونها، وسوف يلحق بها وينتحر.

وبحسب ما تناقلته تلك الوسائل، قال محمد عادل، إنه اشترى سلاحا بعد أول امتحان بأسبوع، وبدأت الامتحانات في 26 مايو/أيار، حيث اشترى السلاح في اليوم الأول من الشهر الجاري.

وأضاف محمد عادل، إن علاقته بالضحية نيرة أشرف، بدأت في عام 2020، وقرر قتلها في ثالث أيام الامتحانات، لكنه لم يستطع تنفيذ جريمته بهذا التوقيت، إلا أنه استطاع بالمحاولة الثانية تنفيذ جريمته مستخدما سكينا، وساعده على استخدامها طبيعة عمله طباخا.

وقال إنه وقت تنفيذ الجريمة رآها مع زملائها واستقل الحافلة التي كانوا فيها، وعندما نزلت من الحافلة، قال بينه وبين نفسه، إن اليوم المناسب قد أتى لقتلها والتخلص منها، على حد تعبيره.

وأشار إلى أنه نزل خلفها لكنها كانت تسبقه بخطواتها، ووقتها كان كل ما يدور بخاطره قتلها والتخلص منها، موضحا أنه عندما اقترب منها أخرج السكين التي كان يخبئها بجيبه، و ”شفى غليله“ على حد وصفه.

وقال إن أشخاصا حاولوا التدخل لحماية نيرة أشرف بينما كان يطعنها، لكنه استطاع إخافتهم بالسكين التي معه، طالبا منهم عدم الاقتراب منه، ووقتها استطاع أحدهم إمساكه من الخلف وإبعاده عن الضحية، مشيرا إلى أن ذلك منعه من إكمال ما كان ينوي فعله للضحية، وهو فصل رأسها عن جسدها.

وعن سبب اختياره أيام الامتحانات لتنفيذ جريمته، قال إنه كان خائفا بأن يكون أحد مع الضحية وقت تنفيذ الجريمة من أقاربها أو أصدقائها في أيام الدوام الطبيعية، فعمد على اختيار وقت الامتحانات لتنفيذ الجريمة.

وقرر النائب العام المصري، الأربعاء، إحالة محمد عادل، إلى محكمة الجنايات، وتحديد جلسة الأحد المقبل 26 يونيو الجاري، لمحاكمته.

وتضمن بيان رسمي للنائب العام، أن ”قرار الإحالة وتحديد موعد المحاكمة جاء بعد إقامة النيابة الدليل على المتهم من خلال 25 شاهدًا، منهم طلاب وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحال بمحيط الواقعة، وأكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابه الجريمة“.

وذكر بيان النيابة أن ”المتهم اعتاد التعرض للمجني عليها لرفضها الارتباط به بعد ما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما أجبر أسرتها على تحرير محاضر ضده“.

وأوضح البيان أن ”المتهم اعتاد أيضًا مضايقة المجني عليها في الحافلة التي تستقلها بين الجامعة ومنزلها، إلى جانب أقوال رئيس المباحث بشأن المضايقات التي سبقت عملية القتل، كذلك الرسائل التي تطرقت إليها النيابة في هاتف المجني عليها وتلقيها رسائل تهديد بالقتل من المتهم“.

ويأتي قرار النائب العام في ظل موجة غضب جارفة سيطرت على الرأي العام المصري، ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، عقب وقوع الجريمة التي راحت ضحيتها المجني عليها غارقة في الدماء على أبواب الجامعة.
وكانت والدة نيرة أشرف قد ذكرت في تصريحات تلفزيونية، الثلاثاء، أن علاقة ابنتها بقاتلها لا تتعدى زمالة الجامعة، مشيرةً إلى أن تلك العلاقة بدأت منذ عامين فقط خلال أزمة كورونا، عندما طلبت منه الضحية بعض الأبحاث الدراسية، خلال تواجدها في القاهرة بمنزل شقيقتها فظن أنها تحبه وتعلّق بها.

وأضافت ”بعد طلبها الأبحاث منه ظل يطاردها لمدة عامين كاملين نتيجة رغبته في الارتباط بها عاطفيًا، وهو الأمر الذي لم تتقبله الضحية ووصفته بأنه غير متزن، ومن المستحيل الارتباط به“.

وأشارت إلى أنه عقب علمه برفضها الارتباط به، ظل يطاردها ويهددها ويهاجمها، وتعمد الإساءة لسمعتها من خلال إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر الشائعات من خلالها، فضلًا عن الرسائل التي كان يهددها بها، هي وأفراد أسرتها.

أخبار ذات صله