fbpx
ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية.. 46 عاما من السلام والأمن
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

تحتفل دولة الإمارات، غدا الجمعة، 6 مايو/أيار، بالذكرى الـ46 لتوحيد قواتها المسلحة، والتي بقيت صمام أمان وداعم رئيسي لسلام المنطقة.

ومنذ نشأتها تؤمن دولة الإمارات أن السلام هو طريق تحقيق طموحات الشعوب وتطلعاتها إلى التقدم والازدهار وتعمل على تعزيز أركان هذا السلام في المنطقة وإيجاد حلول سلمية للأزمات الإقليمية، لكنها تدرك في الوقت نفسه أن “السلام المستقر والمستدام يحتاج إلى قوة تحميه”.

ولذا أعطت دولة الإمارات أهمية كبيرة لتطوير قواتها المسلحة وتحديثها، ومن هنا كانت رؤية الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بقراره التاريخي بتوحيد القوات المسلحة الإماراتية.

قرار تاريخي

وفي السادس من مايو/أيار 1976 أقر الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك لتوطيد دعائم الاتحاد وتعزيز مسيرته، وتوطيد أركانه وتعزيز استقراره وأمنه وتحقيقا للاندماج الكامل لمؤسسات دولة الإمارات.

وكانت رؤية “المغفور له” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للقوات المسلحة كسياج وطني منيع لحماية مكتسبـات دولـة الإمارات ومقدساتها، وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الدولة، وتحقيق رسالة دولة الإمارات ودورها في دعم وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

كما كان قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية علامة فارقة وذا رؤية واضحة في تاريخ دولة الإمارات، ومثل انطلاقة لمرحلة من التطوير المستمر للقوات المسلحة حتى وصلت لما هي عليه اليوم من تقدم وتطور عددا وعدة وعتادا حيث أثبت أفرادها قدرة الإماراتيين على التعامل مع أعقد القطع العسكرية وأكثرها تطورا.

رسالة ورؤية

وتتمثل رسالة القوات المسلحة الإماراتية في “ضمان الدفاع عن دولة الإمارات العربية المتحدة وحماية مصالحها من خلال فهم البيئة الاستراتيجية، وتصميم سياسات واستراتيجيات دفاع موجهة نحو المستقبل.

إضافة إلى تحديد الأولويات الاستراتيجية لتطوير واستخدام القدرات الوطنية بالتعاون مع الجهات الوطنية الأخرى والحلفاء الدوليين، برؤية نحو قوات مسلحة رائدة، وحامية للاتحاد ومكتسباته.

أخبار ذات صله