يافع نيوز – خاص.

أدى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي اليمين الدستوري نائباًً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة عدن، إلى جانب رئيس وأعضاء المجلس، بحضور هيبة رئاسة مجلس النواب وسفراء عدد من الدول الإقليمية والدولية.

وفي هذا التقرير ترصد يافع نيوز، ردود أفعال اداء الرئيس الزبيدي لليمين الدستوري، والذي كان يدون ذكر الوحدة والنظمام الجمهوري.

((لماذا “أقسم” بدون الوحدة والنظام الجمهوري؟))

رئيس دائرة الشؤون الخارجية في الانتقالي محمد الغيثي، اوضح لماذا أقسم الرئيس الزبيدي بدون الوحدة والنظام الجمهوري.

وقال : “لقد كنا واضحين وصادقين منذ اليوم الأول، وهو موقفنا الثابت الذي نقتدي فيه بقائدنا الذي فوضناه يوم الرابع من مايو 2017م، اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي”.

واضاف : “بدأ نضال شعبنا الجنوبي الباسل منذ عقود، وانطلقت رصاصات المقاومة الجنوبية الباسلة في وجه ميليشيات الحوثي الإرهابية المحتلة قبل انطلاق عاصفة الحزم، وجاءت عاصفة الحزم فزعة عربية صادقة أسندت الشعب حتى تحقق النصر المبين”.

وتابع : “واليوم، وكما مرينا في مراحل عديدة، نقف على أعتاب مرحلة جديدة ذات أهمية خاصة، نوحد فيها الجهود لتحرير الشمال، واستعادته لحضنه العربي تحت مظلة الشرعية، وكذا تثبيت الأمن وتطبيع الأوضاع وإعادة بناء المؤسسات في الجنوب والمناطق المحررة وصولاً الى منطقة خالية من المهددات والأخطار”.

وقال الغيثي : “ولذلك، فإن كل ما سبق يعبر عن حرص شعب الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على المستقبل السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي لمنطقتنا بشكل عام، لكنه لا يلغي حقيقة ان “الوحدة” مشروع فشل، وان الاستحقاق السياسي المتمثل باستعادة هوية ودولة الجنوب أمر قد قُضي وعُمّد بدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، ومئات الآلاف من المسرحين والمظلومين من ابناء شعبنا الجنوبي الباسل العظيم”.

واردف : “اليوم تحديداً، فرصة لن تتكرر، يجب التركيز فيها على صنعاء ومسألة استعادتها، وتمكين القوى الصالحة في اليمن من بلادها ومناطقها، ليكون القادم مستقبلاً آمناً وعزيزاً”.

((قسم يستند إلى مشاروات الرياض))

القيادي الجنوبي يحيى غالب الشعيبي، قال في تعليقه: “القسم الذي أداه القائد عيدروس الزبيدي اليوم يستند الى بيان المشاورات اليمنية اليمنية في مجلس التعاون الخليجي، وهو المرجعية الرئيسية للمرحلة الراهنة باجماع وتوافق القوى السياسية اليمنية بدعوة خليجية ورعاية المملكة العربية السعودية”.

واضاف : “عيدروس تمسك بمفردات ونصوص بيان القمة الخليجية”.

((قسم واقعي))

الكاتب والمحلل السياسي نبيل الصوفي، أعتبر ‏قسم اللحظة المناسبة واقعي جدا جدا.

واضاف : “ليت وعنتريات اتباع هادي ومحسن الراحلين داخل المجلس وخارجه يدعمون التوجه المستقبلي لهذا الخطاب وهذا القسم”.

وتابع : “اتبعوا عيدروس بدلا من منازعة الانتقالي جنوبيته”.

((اليمين شكلية لا قيمة لها))

وفي هذا الصدد قال الناشط السياسي محمد حبتور : “أقسموا على أداء مهامهم ضمن مرحلة مؤقتة وتحت مظلة مجلس قيادة رئاسي إنتقالي، وإن كنتم تريدونها صريحة، فلا قيمة حقيقية ولا وزن لكل هذه الشكليات، فإن رفض أحد الأعضاء أداء اليمين لن يؤدي ذلك لإقالته، ففي نهاية الأمر هذا مجلس توافقي لإدارة البلاد في الفترة القادمة، والعمل على إنهاء المشروع الحوثي..!”.

واضاف : “الشعب، شمالاً وجنوباً، ينتظر العمل، ويأمل أن تتحسن ظروفه وتنتهي أزماته، فلا حاجة لنا أن نضع كل كلمة أو همسة أو صورة أو تصريح في برواز المناكفات الكبير، فالتحديات أكبر..!”.