يافع نيوز – العرب

قال وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين السبت إن قوات الأمن بصدد القيام بعملية أمنية ضد الإرهاب مع تسجيل إيقافات نوعية سيجري الإعلان عن حصيلتها لاحقا.

وأكد شرف الدين أن مكافحة الإرهاب في تونس باتت “تحت السيطرة تماما” مع تحقيق الأجهزة الأمنية لنجاحات نوعية، مضيفا أنها “نجاحات كبيرة جدا لم تتحقق إطلاقا في السابق”.

وأضاف الوزير “هناك عملية جارية وإيقافات نوعية”، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

وقبل أسبوع أعلنت وزارة الداخلية عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف منشآت أمنية وعسكرية تقوده امرأة.

وفي يناير الماضي قالت الوزارة إنها أوقفت امرأة تلقت تدريبا في سوريا كانت تخطط للقيام بتفجير إرهابي بإحدى المنشآت السياحية.

وأشار وزير الداخلية إلى أنه “لم يعد هناك خوف كبير، صحيح نخشى أن يكون هناك ذئاب منفردة، نريد إيقاف عمليات الاستقطاب لعناصر جديدة”.

وتقلص هامش تحرك الإرهابيين بشكل كبير في أعقاب هجمات إرهابية دامية على مدى العقد الأخير أبرزها في عام 2015 عندما تعرضت تونس لهجوم على متحف باردو وآخر في نزل إمبريال بسوسة وهجوم ثالث استهدف حافلة للأمن الرئاسي.

وفي فجر السابع من مارس 2016 أحبطت قوات الأمن والجيش هجوما هو الأسوأ للسيطرة على مدينة بن قردان بالجنوب التونسي على الحدود مع ليبيا. وقالت السلطات حينها إن المجموعات المتشددة كانت تخطط لعزل المدينة عن محيطها وعن العاصمة لإقامة إمارة إسلامية.

وأودت تلك الهجمات بحياة العشرات من السياح الأجانب والعناصر الأمنية وتسببت في تداعيات كارثية على القطاع السياحي.

كما سقط العشرات من رجال الأمن والجيش في كمائن لمتشددين في الغابات والجبال أبرزها في شهر رمضان عامي 2013 و2014.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أطلق تحذيرات في وقت سابق من مخططات إرهابية تستهدفه شخصيا حيث تم إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين الذين تآمروا لاغتياله وذلك بدعم من جهات أجنبية لم يتم ذكرها.