يافع نيوز – استماع.
ناقش برنامج من الآخر الذي قدمته المذيعة فاطمة اسماعيل على قناة الغد المشرق في حلقة هذا الأسبوع فوضى الاختطاف التي تطال النساء في تعز والأمن في موقف العاجز.
وحسب مقدمة البرنامج أن مدينة تعز تحولت إلى مسرحًا للفوضى التي أخذت عدة مظاهر كالسباق على نهب الأراضي، وقطع الشوارع، والاغتيالات، وفرض الجبايات وابطال هذه الفوضى هم افراد في القوات الحكومية والأمنية في المدينة.
وأصبحت مهمة أفراد هذه القوات نشر الفوضى في كافة أزقة وشوارع المدينة بدلًا من ضبط الأمن والاستقرار في المدينة وفي قائمة الضحايا كانت أسرة ’’الحرق‘‘ التي تعرضت للتصفية وفي الأثناء لاختطاف إحدى بنات الاسرة بينما كانت ذاهبة إلى جامعة تعز لأداء الاختبارات في إحدى كليات الجامعة.
وسلطت الحلقة الضوء على جريمة تصفية أسرة الحرق في تعز وفي شهر أغسطس الماضي، شهدت تعز جريمة بشعة نفذها ضباط وأفراد ينتمون إلى محور تعز العسكري. واستهدفت أسرة الحرق في المدينة ماتزال أثارها حتى اليوم حينذاك تم تصفية ثلاثة من افراد الاسرة، وإحراق منازل الاسر في منطقة بيرباشا.
وتعود أساس القضية، إلى قيام عصابات تنتمي إلى محور تعز بنهب أراضي المواطنين في المدينة وتلك أصبحت ظاهرة شائعة في تعز. حاولت إحدى العصابات بقيادة ماجد الأعرج السطو على أرضية تعود لأولاد محمد علي الحرق في منطقة بيرباشا ودافعت الاسرة عن املاكها، ولقى المدعو الأعرج مصرعه.
واستقدمت هذه العصابة تعزيزات تنتمي إلى محور تعز والأجهزة الأمنية وبدأت مسلسل تصفية الأسرة، بقتل ثلاثة من أبنائها، وإحراق المنازل، والاعتداء على النساء والأطفال.
ووجه رئيس الوزراء بمحاسبة المتورطين في جريمة تصفية الحرق، ومع ذلك ظل الجناة يمارسون حياتهم الطبيعية تحت حماية ضباط من محور تعز وشرطة المحافظة، وظلت القضية تراوح مكانها وأعادت الأسر تذكير الجميع بالجريمة التي تعرضت لها ونظمت وقفات احتجاجية، فعادت العصابة إلى ترهيب الأسرة، واختطفت إحدى بناتها وتدعى خولة الحرق اثناء توجهها إلى جامعة تعز لأداء الاختبارات، قبل أن يتبين أن الطالبة تم نقلها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية في محاولة لإجبار الأسرة على التنازل عن القضية.
وأشارت الحلقة الى أن ماتعرضت له اسرة الحرق من القتل والارهاب ونهب الاراضي سبب الكثير من الحسرة والقهر لهذه الاسرة وذلك بسبب العصابه المسلحة التي يتزعمها ضابط و لاتزال العصابه تقوم بجرائمها التي تفاقمت احداثها بعد اختطاف وتربص عصابة الاعرج لطالبة جامعية تنتمي لاسرة الحرق والتي تم اختطافها عند ذهابها للجامعه من قبل شقيق القيادي ماجد الاعرج ، وتحيط بالاسرة معاناة حتى بعد قتل رب الاسرة وذلك بهدف الضغط عليهم لتنازل عن القضية كما إن الأسرة تعاني حصار من كل جانب . واستعرض تقرير تفاصيل وكثيرة حول الجريمة وما آلت اليه .
