وفي هذا الصدد قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد: ‏”استمرار استهداف قوات العمالقة الجنوبية في شبوة خلال يومين فقط، بهجمات عدوانية من قبل الحوثي ومن يتخادم معه، يكشف أحد أهم أسرار فشل ما يسمى بالجيش الوطني في مواجهة الحوثي!”.

واضاف : “حقيقة أكيدة تبرز اليوم أمام التحالف العربي الذي عليه تعزيز مقومات الدفاع والهجوم ضد أذناب إيران ومن يساندهم”.

من جانبه قال المحلل السياسي هاني مسهور: ‏”لم تستهدف مليشيات الحوثي معسكرات حزب الاصلاح في شبوة بطلقة رصاص منذ أن استولت عليها في ٢٠١٩ وبعد أن دخلت ألوية العمالقة الجنوبية تتساقط الصواريخ البالستية على المعسكرات الشبوانية .. التخادم بين الحوثي والاصلاح ينكشف وسينتهي من الجنوب بإعلان الجمهورية الجنوبية الثانية”.

بدوره قال المحلل السياسي منصور صالح: ‏”الصواريخ الحوثية / الاخوانية التي استهدفت مواقع قوات العمالقة في مطار عتق ومرخة، يكشف حقيقة ماتحدثنا عنه مرارا، عن وجود تنسيق وتخادم بين الجماعتين،وبالتالي فهو يؤكد ان النصر على مليشيا الحوثي يبدأ من اقتلاع مليشيا الإخوان أولاً، خاصة في محافظات الجنوب”.

وأضاف متحديا الإخوان : ‏”هل يجرؤ الإخوان على تقديم تفسير مقنع، حول لماذا ظلت قواتهم خلال عامين ونصف في مأمن من صواريخ الحوثي، فيما تعرض العمالقة للاستهداف خلال ساعات فقط من وصولهم شبوة؟”.

إلى ذلك قال المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي المقدم/محمد النقيب : “السلطة الاخوانية التي اثبتت تخادمها مع الحوثي بتسليمه مديريات بيحان ليس من المستبعد ان تتحول حلقاتها الى خلايا تخابر معه في محاولة بائسة لعرقلة حتمية التحرير الكامل لشبوة، لقد كسبت شبوة الوقت ووحدة الصف والموقف وقوة إسناد عمالقة الجنوب وحتما ستربح المعركة”.