fbpx
“هذرفتهم” مع قدوم العمالقة!!

كتب – صالح علي الدويل باراس.
*منذ قدوم العمالقة لشبوة لتحرير مديريات بيحان بعد ان سلمتها الويتهم للحوثي ، “اتجهت هذرفتهم” لتصفية حسابات سياسية ووطنية مع قضية الجنوب وخصوا الانتقالي لانهم ظنوا انهم شيطنوه في الذاكرة الشبوانية خاصة التي انبعثت ترحيبا بقوات العمالقة !!!  ونسوا انهم وصفوها بانها تتبع ولي الامر!! وانها سلفية وان لاعلاقة لها بالانتقالي !!*
*ان “لحن القول وصريحه” ضد العمالقة يؤكد حجم ضغينتهم عليها وان قالوا انها مع ولي الامر!! ، صحيح انها سلفية مع ولي الامر ، لكن السلفية -الا سلفية اليمننة- لا تقول ان الوحدة السياسية دين بل مصلحة ان حققت مصالح اطرافها والا فهي ليست دين واجب الطاعة!!*
*العمالقة سلفيون ، سلفية تؤمن ان لها وطن جنوبي رفعت علمه من اول يوم ليس في الجنوب ؛ بل ؛ في الساحل الغربي لتقول للتحالف وللاشقاء في اليمن من سلفيين وغيرهم ان عليها طاعة لولي الامر في محاربة الانقلاب الرافضي اما حقها الجنوبي فقد رفعت رايته وهذا دليل  يكفي لانتمائها والدليل الاخر حقدهم عليها ومنها ، سلفية العمالقة لم تعد تاخذ فتواها من محمد الامام ولا من الحجوري التي تربط السلفية باليمننة*
 *و”هذرفوا” فقالوا ان التغييرات جاءت بعد اسابيع من صراع تفاوضي مع الانتقالي!! وان القرار بيد عبدربه!! وان ” الاصلاح ” لم يكن صاحب حل وعقد وقرارات سيادية وغزوات وقتل واعتقالات في شبوة الا برضى عبدربه!!*
 *هل ماجرى في شبوة من قتل وانتهاكات وسجون خاصة كانت بقرارات منه او برضاه !!!؟ ام انها عل خطاب “اني برئ اني اخاف الله رب العالمين”!!*
*لا شك ان التعيينات بيد عبدربه وهي صلاحية لم ينازعه اياها الانتقالي ولا ندري ماهو مبتغى الرئيس كما “يهذرفون”؟ ، فاتفاق الرياض نظم كيفية القرارات؟ وبمن يصدر القرار ؟ ودائرة استشارة القرار ، فعدم الالتزام بدائرة استشارة القرار في من يصدر به القرار “!! ترتبت عليها حملات واعتقالات وقتل وانتهاكات ، ولم يستنكر احد من “اياهم” على استحياء تلك الوحشية في شبوة!!*
*ومن شدة غيظهم نسوا سلفية العمالقة وطاعتها لولي الامر وقالوا:*
 *انها احتلال لان قوامها من “المثلث”!!!!*
 *ما رات اعينهم “ال طعيمان” والذيابي والشدادي  والالوية الشمالية وكل شذاذ الافاق وقطاع الطرق  التي جاست شبوة  وكانت اذانهم صماء ما سمعوا “المصري” وهو يردد “الله اكبر فتحت خيبر ” !!!؟*
*قليلا من التوازن ياقوم*
*وهذرفوا عن رفع العلم وانه عجز ان يرفعه الشبوانيون بحماية العمالقه وهم لم يرفعوها قبلهم!!!!*
*شبوة رفعته سلميا بل قدمت شهداء لاجله وبعد الاجتياح  قتلت مليشياتهم حامليه وقصفت القرى ومنعت السلمية بالسلاح الثقيل والخفيف ولم يدن اولئك المتباكين على تداعى سلطة المليشيات ذلك القتل ولا الاعتقالات فجاءت العمالقة رافعة العلم الجنوبي وصمتوا بل ان اشرسهم في مطاردة العلم والقتل عليه نظر الى الارض نظرة انكسار*
 *صدق القول “ما للحب الدبش الا الكيال لعور”*
*29ديسمبر 2021م*