يافع نيوز – منوع
وقالت آية في تغريدتها إنها “متحمسة” لهذا الإنجاز المهني والشخصي، قبل أن تنتشر تغريدتها بشكل كبير بين الإعلاميين والمتخصصين الأميركيين، وإلى العالم.
ونقلت موقع CT insider عن آية إنها كانت “خائفة من أن يتسبب حجابها بعدم قبولها كصحفية تظهر أمام الكاميرات”، مضيفة للموقع “زملائي شجعوني، وبدأت في اكتساب الخبرة الصحفية اللازمة لهذا العمل”.
وأضافت للموقع أنه “على مدى سنوات، رأيت كيف يتم تشويه صورة المسلمين في وسائل الإعلام”، مضيفة “أعتقد أن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة وسوء الفهم حول المسلمين”، وأن “المسلمين جزء من نسيج هذا البلد، وخلال نشأتي، لم يكن هناك أشخاص يشبهونني في التلفزيون”.
وأكدت جلال للموقع “أنها تلقت دعما كبيرا من المشاهدين والأصدقاء والعائلة والجمهور بعد ظهورها على الشاشة”.
وتلقت الأوساط الإعلامية والأكاديمية، والمنظمات الأميركية الخبر بنوع من الحماسة والترحيب.
وأضاف “لا أستطيع سوى التفكير بحجم الدعم والإلهام الذي سيقدمه مثل هذا (الحدث) لآخرين كي يقوموا بما هو أكثر”.
وقالت جينيلا “ربما لا تكون آية أول مراسلة أخبار محجبة في الولايات المتحدة، لكنني متأكدة إنها المذيعة المحجبة الأولى هناك”.
وشاركت آية في تغطيات إخبارية متعددة لصالح القناة التي تعمل فيها منذ سنوات، وتقول سيرتها الشخصية إنها مولودة في ولاية كونتيكيت وتربت فيها، وانضمت إلى فريق عمل القناة قبل 3 أعوام.
وعملت في القناة كصحفية وكمنتجة نشرات أيضا، وهي خريجة جامعة الولاية، وتحمل تخصصين في الصحافة والعلوم السياسية، وعملت مراسلة جامعية، قبل أن تتخرج حاصلة على جائزة في الإنجاز الأكاديمي من جامعتها.
بالمقابل، تصل ثروة آية إلى ما يقرب من 350 ألف دولار رغم سنوات عملها القصيرة، واستطاعت المذيعة المحجبة أن تتغلب على خجلها أمام الكاميرا، وتثبت أنها محاورة صعبة المراس، ملمة بكل تفاصيل ودقائق أي موضوع تتناوله أو أي شخص تحاوره.
وساعدها على التميز إصرارها على أن تتقن ببراعة اللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب العربية بالطبع، ما جعلها الأكثر تفوقًا بين أقرانها.
وكانت آية قلقة في البداية من أن المحطات الإخبارية لن تقبلها كمذيعة تلفزيونية بسبب حجابها، ولهذا ذهبت في البداية للحصول على وظيفة خلف الكواليس، ولكن زملاءها شجَّعوها على تحقيق حلمها في أن تصبح مذيعة.