fbpx
تحرير شبوة من الحوثي يقترب.. حشود تنتظر “ساعة الصفر”
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العين

تتسارع الأحداث بشبوة  عقب تعيين محافظ جديد، واستمرار توافد الحشود العسكرية التي باتت على أبواب المحافظة وتترقب “ساعة الصفر”.

وتضرب محافظة شبوة موعدا جديدا من التحرير في أعقاب وصول قوات نوعية عتاد وعدة إلى عاصمة المحافظة المطلة على بحر العرب، وباتت تتأهب دخول خط المعركة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية.

وبالتزامن، تستمر القبائل الشبوانية، وأكبرها العوالق، التي يتزعمها المحافظ الجديد الشيخ عوض بن الوزير، في التقاطر إلى المعسكرات ضمن زخم قبلي وعسكري غير مسبوق يستهدف تحرير مديريات بيحان الـ 3 شمالي، والتي سقطت بخيانة إخوانية في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال مصدر عسكري “، إن أكثر من 4 ألوية من قوات العمالقة ضمن القوات المشتركة وصلت إلى شبوة قادمة من الساحل الغربي لليمن، ومجهزه بأحدث الآليات والمعدات العسكرية والقتالية.

وكانت قوات العمالقة أعلنت إرسال عديد من ألوية الاحتياط إلى الساحل الشرقي، ونشرت صورا توثق اصطفافا طويلا لمئات الآليات والدوريات وهي تتجه من الساحل الغربي صوب شبوة للمشاركة في القتال.

ثمرة اتفاق الرياض

ولاقت هذه الترتيبات العسكرية والقبلية والسياسية تفاعلا شعبيا واسعا في المجتمع الشبواني، واعتبره ضباط وسياسيون ثمرة لـ”اتفاق الرياض” وضمن ترتيبات لاستكمال تنفيذه.

وقال القائد السابق لقوات الشرطة العسكرية في شبوة، العقيد محمد بن مبارك البريكي، إن كل ما تشهده شبوة من حراك هو ثمرة لـ”اتفاق الرياض” الذي يرعاه التحالف بقيادة السعودية بين الانتقالي والحكومة اليمنية.

المسؤول العسكري السابق، ويعد من ضباط شبوة البارزين، أوضح في تصريحات ل”، أن “تعيين الزعيم القبلي والبرلماني عوض الوزير محافظ لاقى ارتياحا شعبيا واسعا في المجتمع الشبواني، وسيتبع ذلك تعيينات أخرى”

وتابع: “يعد وصول قوات العمالقة إلى المحافظة خطوة من شأنها تأمين شبوة، وتكوين قوة ضاربة مع النخبة والمقاومة لتصحيح المعركة”.

واعتبر البريكي هذه التطورات المتسارعة في شبوة تفتح آمالا عريضة، معتقدا أن يتبع ذلك تغيرات تشمل المؤسسات العامة خصوصا العسكرية والأمنية ضمن ترتيبات للمعركة الحاسمة.

وأشار إلى أن الأهالي يستبشرون بعودة النخبة الشبوانية التي لعبت دورا مهما في مكافحة الإرهاب والتي تتواجد قواتها في المديريات الشرقية من المحافظة.

ونبه البريكي في ختام تصريحه  إلى أن تحرير “بيحان” يتطلب الترتيب والوقت وهي معركة تقع أولوياتها عند كل أطياف المجتمع الشبواني للمشاركة في هزيمة مليشيات الحوثي للمرة الثانية بعدما كانت حررتها عام 2017 قبل أن تسلمها قوات الإخوان في سبتمبر/أيلول الماضي دون قتال.

أن هذه الترتيبات رفعت من معنويات المقاتلين في كافة القوات وسوف ينعكس بشكل إيجابي على حسم المعركة ومن المهم هنا انتظار عنصر المباغتة وتوقيت بدء “ساعة الصفر” لتحرير بيحان من مليشيات الحوثي.

أخبار ذات صله