يافع نيوز – الامارات اليوم
نفى مصدر بوزارة الخارجية اليمنية ما تردد من أنباء حول تعديل خرائط الحدود مع المملكة العربية السعودية، في وقت اعلنت صنعاء عن تفجير جديد استهدف انبوب النفط في مأرب.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، إن ما تم تداوله خلال الأيام القليلة الماضية من أن وزارة الخارجية اليمنية تسلمت خرائط تتعلق بالحدود مع المملكة العربية السعودية تم إعدادها من قبل المملكة لتعميدها في الأمم المتحدة غير صحيح. وأكد أن كلاً من الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية ملتزمتان بالاتفاقية الحدودية الموقعة بين البلدين الشقيقين ببنودها كافة.
من ناحية أخرى، وصل الليلة قبل الماضية إلى صنعاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، في زيارة تستغرق أياماً عدة، يلتقي خلالها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقادة المكونات السياسية الممثلة في مؤتمر الحوار الوطني.
وسيقف المبعوث الأممي على سير أعمال مؤتمر الحوار ومواصلة مهمة دعم الأمم المتحدة له، باعتباره أحد أهم محطات المرحلة الانتقالية. ويرافق بن عمر خلال الزيارة عدد من الخبراء الذين سيقدمون استشارات لمختلف فرق العمل في المؤتمر.
من جهة أخرى، أكد مسؤول محلي امس، ان مسلحين فجروا مجدداً انبوب النفط الرئيس الذي يربط حقول صافر في وسط البلاد بالساحل الغربي لليمن، ما اسفر عن توقف جزئي لعمليات الضخ عبر الانبوب.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان المسلحين فجروا الانبوب في منطقة وادي عبيدة القبلية بمحافظة مأرب شرق صنعاء. وبحسب المسؤول، فقد توقف ضخ الخام بشكل شبه كامل تقريباً.
ويمتد الانبوب على طول 320 كليومتراً من حقول صافر إلى رأس عيسى على البحر الأحمر في الغرب.
وتعرض هذا الانبوب مراراً وتكراراً خلال الاشهر الماضية للتخريب، خصوصا من قبل مسلحين قبليين او حتى من قبل تنظيم القاعدة، الذي تعد مأرب من معاقله في اليمن. وسجل آخر هجوم على هذا الانبوب في المنطقة نفسها فجر الثامن من ابريل.
وينتج اليمن نحو 300 ألف برميل نفط يومياً، يخصص معظمها للتصدير. ويعتمد اليمن على الايرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الأزمات السياسية وحالة انعدام الامن اقتصاده على شفير الانهيار.
وفي ديسمبر شن الجيش هجوماً على القبائل المتهمة بتخريب الانبوب بانتظام للحصول على مطالبهم في محافظة مأرب، وأدت المواجهات الى سقوط 17 قتيلاً.
