fbpx
تجويع شعب الجنوب لهزيمة مشروعة
شارك الخبر

كتب –  المحامي عبدالاله الردفاني.
الوضع المعيشي للمواطن في عدن والمحافظات المحررة يزداد كل يوم سوء وقد وصل سعر أسطوانة غاز الطبخ الى 24.5 ريال سعودي وسعر صفيحة البترول والديزل 60ر.س وسعر الصرف الريال السعودي تجاوز 400 ريال يمني والاسعار ترتفع كل يوم بينما المرتبات كما هي منذ العام 2012 م فمتوسط راتب الموظف الحكومي اليوم اقل من 150 ر.س وقد كان قبل الحرب يعادل 1000 ريال سعودي.
تتحمل الحكومة الشرعية برئاسة هادي ونائبة علي محسن الاحمر ورئاسة الوزراء ممثلة بدولة د معين عبدالملك وقيادة الاحزاب السياسية المسئولية القانونية والدستورية لانهم فشلوا في إدارة البلد وتخلوا عن واجباتهم اتجاه الشعب أولا باستمرارهم بالبقاء بالخارج وتخليهم عن واجباتهم الوظيفية بشقيها المدنية والعسكرية وثانياً امتهن الكثير منهم الفساد ونهب أموال وثروات الشعب الذي يموت من الجوع والمرض وهذه الشرعية المتواجدة في فنادق خمس نجوم لا عمل لها سوء السفريات و بيع ملايين البراميل من النفط الخام شهرياً وتحويل قيمتها الى حسابها في الخارج بالعملة الصعبة لتصرفها على مرتبات لهم وابناءهم واقاربهم و اعضاء احزابهم واصدقائهم وابناء قبائلهم بالعملة الصعبة وبعد ذلك يقومون بنهب المساعدات والمنح المقدمة من المنظمات الدولية وتصدروا قائمة اصحاب الاعمال بامتلاكهم الشركات والأموال والحسابات البنكية الضخمة والمشاريع الاستثمارية في الدول العربية والأجنبية .
وتتحمل المملكة العربية السعودية بصفتها قائدة عاصفة الحزم المسئولية القانونية والإنسانية بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وعليهم التزامات اتجاه المواطنين من توفير الغذاء والماء والدواء والمرتبات والخدمات , وكذلك توجد مسئولية قانونية وإنسانية وادبية على المجتمع الدولي ممثل بمجلس الامن الذي اتخذ قرار تحت الفصل السابع بشان اليمن تشير في مجملها على حماية المدنيين وتوفير سبل العيش الكريم والخدمات للمواطن.
تدخل الحرب عامها الثامن والشعب يعاني ضنك العيش والم المرض و معاناة الحاجة والحرمان في الوقت الذي لم تعمل قائدة التحالف على العربي على تخفيف معاناة المواطنين وكان الامر لا يعنيها. وكل الوعود السابقة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن كانت وعود عرقوبيه ومناورة مفضوحة لغرض تمرير مشروعها السياسي الغير واضح المعالم .
رغم ذلك لبت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي دعوة قيادة المملكة وذهب الوفد بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي لتأكيد موقفة وتعميق الشراكة واثبات التصميم على السير مع المشروع العربي وعلية نامل هذه المرة ان تصدق النوايا و تستحضر الحكمة وتوفير الحلول المناسبة لتوقيف هذة المعاناة ووضع خارطة طريق واضحة يعرف شعب الجنوب موقعة من المعادلة في هذة الشراكة والتحالف وان لا تكون مثل سابقاتها و لا يراهن احد على صبر شعب الجنوب الثائر الذي يذوق مرارة ووجع العيش ومع ذلك صابر وصامد لأنه لازال يراهن على نصر الله و عدالة قضيتنا ويحذونا الامل ان النخوة العربية والمرؤة لإزالة موجودة وسيستشعر القادة العرب الاهمية الاستراتيجية والقومية من موقع و امكانيات شعب الجنوب والاخذ بيدنا انتصاراً لانفسهم لان شعبنا الجنوبي يرى ان 7 سنوات عجاف كافية لأثبات حسن النوايا و التضحيات الجسام التي نقدمها كل يوم بالمئات من فلذات اكبادنا بين شهيد وجريح في مختلف الجبهات للدفاع عن المشروع العربي وهزميه المشروع الفارسي كافياً وشافياً , واعتقد انه لن يعطي فرصة اكثر بعد انتهاء هذا العام والدخول في العام الثامن وسوف يشعل ثورة جياع تحرق الأرض ولن يسلم من نيرانها احد فنسال الله السلامة وان يجعل لنا مخرج .
وانا لكم من الناصحين ..
أخبار ذات صله