يافع نيوز – المرأة والطفل
إذ يُشكّل بيكربونات الصوديوم مستحضراً “عجائبياً” في مجال العناية بالشعر، ويساعد توفره بسهولة وثمنه البخس في جعل استعماله متاحاً للجميع.
-يُزيل الدهون الزائدة عن الشعر
يُشكّل هذا المسحوق حليفاً للشعر الدهني كونه ينظّف وينقّي فروة الرأس دون إلحاق الأذى بها. ويمكن بالتالي أن يلعب دورا بديلا عن بعض الأنواع التجارية من الشامبو التي قد تكون قاسية على فروة الرأس وتتسبب بزيادة الإفرازات الدهنية بدل ضبطها.
ولا يكتفي بيكربونات الصوديوم بالحدّ من الإفرازات الزهميّة، بل يعالج أيضاً فروة الرأس بنعومة ويقضي على القشرة. وهذا ما يُفسّر إدراجه في بعض أنواع الشامبو التجارية.
– يُفتّح لون الشعر المصبوغ
إلى ذلك، يمكن استعماله لتفتيح لون الشعر الداكن جداً بعد صبغه. ويكفي لذلك، خلط القليل منه مع الماء للحصول على قناع يسهل تطبيقه على جذور الشعر لحوالي 10 دقائق قبل شطفه بالماء الفاتر.
ويعمل بيكربونات الصوديوم في هذه الحالة على تفتيح اللون من الجذور إلى الأطراف من خلال إبطال مفعول الخضاب الملوّنة المكوّنة لتركيبة الصبغة الكيميائية. يُنصح بتكرار استعمال بيكربونات الصوديوم للحصول على النتيجة المرجوّة في مجال تفتيح الشعر.
– يحول دون اصفرار الشعر الأبيض
كما يفيد في معالجة الشعر الأبيض، الذي يتعرّض للاصفرار نتيجة التلوث، أو التقدم في السن، والتدخين. ويكفي إضافة بيكربونات الصوديوم إلى الشامبو الذي تستعملونه لإبطال مفعول الخضاب الصفراء، بقايا مستحضرات التصفيف، وآثار التلوث التي تتسبب في اصفرار الشعر.
فلسوء الحظ، تقدم بعض المنتجات المضادة للحكّة المتوفرة في الأسواق في بعض الحالات حلاً أسوأ من المشكلة نفسها، كونها تتسبب لدى إزالتها للحكّة في جفاف فروة الرأس مما يؤدي إلى تهيّجها وزيادة إفرازاتها الزهميّة، أما النتيجة فتكون الحصول على شعر دهني، فاقد للحيوية، ومعرّض للإصابة بالقشرة.
إلا أن تدليك جذور الشعر ببيكربونات الصوديوم المخلوط بالماء يكفي لتنقية فروة الرأس وتعقيمها قبل غسل الشعر.
كما يُساهم تكرار هذه الخطوة في تحسّن الحكّة خلال بضعة أيام، على أن يتمّ الانتقال بعد ذلك إلى تفويح الشعر عند غسله بالماء المخلوط بالقليل من بيكربونات الصوديوم.