fbpx
“ألطفي” مساومة او بداية المقاومة بقلم / محمد عمرباشنيني
شارك الخبر

  طالعنا تصريح الاستاذ حسن الطفي نائب رئيس مجلس الحراك بحضرموت في تصريح له بعد انعقاد الموتمر للمجلس الحراك( مكون بامعلم)وهيكلة المجلس وايزاحته من نائب الى عضوا” واكد في حديثه انه هذا الامر يمسه شخصيا” وكل المناضلين الشرفاء وان بعض قيادة المجلس تعمل على المناطقيه ولديها تعامل مشبوه تجاه اجنده معروفه في تعاملها مع المحتل واني في الايام القادمه ساكشف كل الامور بلوثائق انتهى كلامه —نحن نعرف ان حسن الطفي النائب الاخير المتبقي من مجلس بامعلم بعد تجميد انفسهم اثنين من نوابه وهم عقيل العطاس واحمد بلعيد ورئيس الهيئه الاستشاريه بلمجلس اللواء احمد سعيد وعدة شخصيا ت كبيره امثال الشيخ صالح العمودي وربيع غسان واكثر من 28 عضو سكرتيرية المجلس فياترى ماهو الوثائق التي يمتلكها السيد الطفي وهل هذه بدايه الانتفاضه وبداية التصحيح وكشف المستور من قبل هولا القيادات التي جلست سنوات تتستر على امور وشبهات وتامرات ولم يتحدثو الا عندما فقد موقعه من الاعراب في المجلس لماذا لم تكن لدينا قياده صادقه فيما تقول وتوقف الخطاء لحضة وقوعه ومن هذا المنطلق سيكون الشعب اكثر درايه وثقه بلجميع وليس كم الان الشعب يشتمهم و يتكلم عليهم في كل وقت وحين وجعلوالجماهير الوطنيه مثل مشجعين كرة القدم وكل شخص يتعصب لمكون معين وقسمو المقسم وفرقو الجميع وتبادل التخوين الفضيع باسلوب شنيع للمحتل نفيع وجعلو الشعب يعيش في دائره مفرغه برتم معين اما لنا نقول ان التوبه مفتوحه عندما يكون العبد صادق في توبته وليبدا بلقول وينتهي بلفعل لان ديننا الحنيف يحث على مكارم الأخلاق من عفة ومروءة وحسن خلق وصلة رحم … وغيرها من الأخلاق التي عظم الشرع أجر من تحلى بها، ومن جملة هذه الأخلاق الكريمة خلق الصدق الذي أمر الله بالتحلي به فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِين}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” عليكم بالصدق…”. الحديث. وللصدق معانٍ كثيرة ولكن حديثنا هنا عن الصدق مع الله تعالى، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: [ليس شيء أنفع للعبد من صدق ربه في جميع أموره، مع صدق العزيمة، فيصدقه في عزمه وفي فعله قال تعالى: { فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم}  فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعل …. ومن صدق الله في جميع أموره صنع له فوق ما يصنع لغيره]. وقد امتدح الله تعالى بعض عباده ووصفهم بالصدق، فقال عن عبده وخليله إبراهيم عليه السلام: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً) (مريم:41) كما امتدح نبيه إسماعيل فقال: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً) (مريم:54). كما امتدح نفرا من المؤمنين فقال:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}. والصادقون مع الله تعالى لهم كل خير في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُم * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم}. في الختام نقول ان كل الخيرين المناضلين في حضرموت منتضرين الصدق ولقد سمعنا قولك ونقص فعلك وبلصدق يرتفع قدرك ومن هنا نقول —— ؟؟هل هذا مساومه اوبداية المقاومه

أخبار ذات صله