fbpx
أكاذيب “الجزيرة” ضد الإمارات.. مطالب عربية بمقاضاة “قناة الإفك
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العين

حملات أكاذيب وافتراءات متواصلة تشنها قناة “الجزيرة” ضد الإمارات، سرعان ما تثبت الأيام والأحداث زيفها.

 

إنها حملات تكشف سعي “قناة الإفك” لتشويه صورة الإمارات عبر تزييف الحقائق وبث الأكاذيب، ولكن تباعا تتجلى الحقائق من كل حدب وصوب التي تنتصر لإمارات الحق وتكشف حجم أحقاد تلك القناة على الإمارات.

الأمر الذي جعل مقاضاة “الجزيرة” مطلب ملح، وسط سعي حثيث من ضحايا تلك القناة لكشف أكاذيبها وافتراءاتها.

قضاء تركيا يحرج “الجزيرة

أحدث تلك الحقائق كشف عنها القضاء التركي، الذي برأ الصحفي الفلسطيني أحمد الأسطل، من تهمة التجسس للإمارات التي لفقتها له المخابرات التركية، ودعمت قناة “الجزيرة” الاتهامات الملفقة بحملة افتراءات وأكاذيب لاستهداف الإمارات.

ما قامت به “الجزيرة” جعل عائلة الأسطل تعلن في أعقاب تبرئة القضاء التركي لنجلها، عزمها مقاضاة قناة “الجزيرة‬” بتهمة التشهير بعد تهويلها للاتهامات الموجهة لأبنها.

وكشف الصحفي الفلسطيني أحمد الأسطل، الذي أفرج عنه مؤخرا بعدما اتهمته تركيا بالتجسس للإمارات، النقاب عن الكثير من المفاجآت التي ساهمت في إطلاق سراحه بعد 400 يوم اعتقال.

وأكد الصحفي الفلسطيني في بيان أصدره، الإثنين، إن قرار الإفراج عنه ما كان يصدر، لو كان هناك أدنى شبهة ضده، مشيرا إلى أن القضاء التركي والسلطات الأمنية كافة والمدعي العام أثبتوا براءته، وكذب الاتهامات الموجهة ضده.

 

وتعرض الصحفي الأسطل المقيم في تركيا منذ 7 أعوام، للاختطاف في 21 سبتمبر/أيلول 2020، من أحد شوارع إسطنبول، أثناء بحثه عن منزل جديد بعد أسبوعين من اقتحام منزله من مجهولين أثناء غيابه عن المنزل هو وأسرته، وتم سرقة الحاسوب الشخصي وبعض الأوراق والملفات الخاصة بعمله.

 

وظلت السلطات التركية تنكر اعتقال الأسطل ونتيجة الضغوط التي مارستها المنظمات الحقوقية، اعترفت تركيا باحتجاز الأخير في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2020، دون أمر قضائي، وبتهم زائفة ليس لها علاقة بالواقع.

إلا أن عائلة الأسطل نفت كل الاتهامات، مؤكدة أن اتهامات ابنها واهية وكل المعطيات تثبت براءته.

أكاذيب “الجزيرة” في سقطري

أكاذيب “الجزيرة” التي دحضها القضاء التركي، تأتي بالتزامن مع كشف المواطنين افتراءات “قناة الإفك” بشأن الدور الإنساني للإمارات في سقطرى عبر بثها فيلم “الأطماع المبكرة”.

وأرادت القناة في تحقيقها المزعوم استهداف دولة الإمارات، ودورها الإنساني في جزيرة سقطرى من خلال استضافة مجموعة من النشطاء المنتمين لتنظيم الإخوان وبرلماني ومسؤول يمني، وأسماء سقطرية أخرى.

السقطريين بالترحيب بأي مشروع أو عمل خير يصل إليهم ويحافظون على أدوات المشاريع كونها بالإيجار ومكلفة.

هذا المقطع المصور اعتبره معد البرنامج أحد الأدلة على تواجد المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في سقطرى، وهذا جهد يشكر السقطريون عليه دولة الإمارات وقيادتها، كما ظهر أحد السكان وهو يشيد بهذا الدور بينما حاول المصور استنطاقه لانتقاد الإمارات لكنه كان الرد إيجابيا ومعبرا عن مواقف أبناء الجزيرة.

ودحض مسؤولون وإعلاميون ونشطاء  في تصريحات سابقة ” افتراءات الفيلم بشأن الدور الإنساني للإمارات في سقطرى، واعتبروا ذلك محاولة تندرج ضمن حملة التضليل التي تمارسها القناة منذ أعوام، ومحاولة لتسويق أكاذيب لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع.

العديد من النشطاء  بينهم عبدالله عسيلي وصادق الشلي ونجيب السيد، دحضوا الأكاذيب التي روج لها الفيلم، وأكدوا أن مكانة الإمارات لن يشوهها فيلم كاذب والجميع يعرف مساعداتها في سقطرى في جوانب الغذاء والدواء الذي يقدم للفقراء والمحتاجين، فيما تقدم إيران وحلفائها قذائف الموت يوميا.

كما فنّد مسؤول جنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى، الادعاءات التي ساقتها قناة الجزيرة في فيلم “الأطماع المبكرة” حول السياحة في جزر الأرخبيل.

وقال مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة سقطرى، سالم حواش، في حديث ، إن التحقيق الذي بثته القناة القطرية مبنى على تسجيلات مفبركة ومضللة، واصفًا الفيلم بأنه “محض هراء”.

وزعمت قناة الجزيرة، ضمن برنامجها “المتحري” الذي لاقى انتقادات لاذعة، أن محافظة سقطرى لا تخضع للسيادة اليمنية، واتهمت دولة الإمارات بإدخال السياح الأجانب بطريقة غير رسمية.

ونفى المسؤول المحلي في سقطرى سالم حواش، كل الاتهامات الواردة في الفيلم، مؤكدًا أن دخول سائح أجنبي بدون تأشيرة أمر مرفوض ولم يحدث مطلقًا.

 

وسوم