fbpx
احتدام التوتر بين لندن وباريس وتهديدات بالتصعيد
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات

هددت بريطانيا، أمس، بتعزيز عمليات تفتيش سفن الصيد الأوروبية، رداً على إجراءات فرنسية، إثر خلاف حول رخص الصيد بمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية، في بيان، إن الأخيرة «تعتزم إطلاق آلية لتسوية الخلافات نص عليها الاتفاق التجاري لما بعد بريكست».

 

ويشمل ذلك «تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة تتناول أنشطة الصيد البحري للاتحاد الأوروبي في المياه الإقليمية للمملكة المتحدة». وعلى وقع تلك التوترات يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على هامش قمة مجموعة العشرين في روما نهاية الأسبوع.

وقال ناطق باسم جونسون: «نتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء بالرئيس ماكرون سريعاً على هامش قمة مجموعة العشرين»، دون أن يعطي تفاصيل إضافية حول التاريخ والوقت المحدد للاجتماع. وتتراكم مواضيع الخلاف بين باريس ولندن، منها الهجرة غير الشرعية عبر «المانش» واتفاق «أوكوس» الذي أدى إلى إلغاء طلبية أسترالية للغواصات الفرنسية وانعكاسات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على أيرلندا الشمالية والصيادين. إجراءات مضادة وزادت حدّة الخلاف منذ أن أعلنت فرنسا أول إجراءات مضادة شملت تشديد الضوابط وفرض حظر على السفن البريطانية وعلى إفراغ حمولاتها في الموانئ الفرنسية – ضد جزر القنال والمملكة المتحدة اعتباراً من نوفمبر، إذا لم يحصل الصيادون الفرنسيون على رخص صيد في هذه المياه.

 

وأعادت فرنسا سفينة صيد بريطانية يشتبه في أنها اصطادت من مياهها الإقليمية دون ترخيص، وسيخضع قبطانها في أغسطس المقبل لحكم وقد يدفع غرامة قدرها 75 ألف يورو بالإضافة إلى عقوبات إدارية.

 

في غضون ذلك، دعت الحكومة الألمانية، بريطانيا وفرنسا إلى العمل على حل نزاعهما حول تراخيص الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية مارتينا فيتز في مؤتمر صحفي: «من وجهة نظرنا، المهمّ الآن هو أن يعاود الطرفان محادثات الأسابيع والأشهر الأخيرة».

أخبار ذات صله