الإنسانية لا تتجزأ

 

كتب – صلاح السقلدي
 من لا حظ منكم اليوم  كيف توارى خبر مقتل الطبيب الحرازي  عن كثير من صفحات التواصل ومن واجهات المواقع الإخبارية  ولم يجد المسكين  واسرته المكلومة من يجعل من جريمة قتله قضية رأي عام وهو بالتأكيد يستحقها ايا كانت ملابسات الجريمة و هوية القتلة؟.
السبب بسيط جدا، وهو ان هذه الصفحات وهذه المواقع عرفت ان العناصر التي ارتكتبت هذه الجريمة الشنيعة لا يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي. وبالتالي توارت في جحورها، وصمتت الى حين.
   .. كم مرة يجب علينا ان نبصق بوجوه هؤلاء الأوغاد ونعري أسالييهم القبيحة ونكشف كيف ينتقون بصورة لئيمة تضامنهم مع الضحايا وكيف يدينون الجناة  ان وافق ذلك هواهم، وكيف يغضون الطرف عنهم أن كان العكس، يحددون مواقفهم من هذه الجرائم على حسب الانتماء السياسي والجهوي للجاني والضحية.. يتاجرون بدماء الضحايا ويتخذون منها وسيلة سياسية واداة مناكفة سخيفة.وجب فضحهم ونزع الاقنعة عن وجوههم الدميمة اصلا.