fbpx
البيان : جنوب اليمن يحشد مليونية غداً
شارك الخبر
البيان : جنوب اليمن يحشد مليونية غداً

يافع نيوز – البيان

طالب زعيم جنوبي بارز في اليمن بتغيير حكومة الوفاق الوطني واستبدالها بحكومة تكنوقراط بما يساهم في تهيئة الاجواء لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني، فيما تتواصل الاستعدادات في عدن لحشد مليوني غدا السبت يندد بذكرى شن الرئيس السابق علي عبدالله صالح الحرب على الجنوب العام 1994.

وعشية الاستعداد لتظاهرات مليونية للتنديد بإعلان صالح الحرب على الجنوب العام 1994 والتي انتهت بهزيمة القوات الجنوبية، قال الامين العام لمؤتمر شعب الجنوب وعضو فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد انه «من الضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط، على اعتبار أن حكومة الوفاق انتهت في 18 مارس الماضي تاريخ افتتاح مؤتمر الحوار الوطني».

حكومة تكنوقراط

وفي لقاء مع السفيرين البريطاني والروسي، قال احمد، وهو قيادي كبير في الجنوب وحليف رئيسي للرئيس عبد ربه منصورهادي : «حكومة الوفاق تمثل طرفين سياسيين كانوا شركاء في الحرب على الجنوب العام 1994»، مرجعا سبب مطالبته بحكومة تكنوقراط إلى «الرغبة في تمكين الحكومة من وقف الفساد الذي تمارسه الحكومة الحالية»، على حد وصفه. وأضاف أن «الحكومة الحالية غير مؤهلة لمواكبة فعاليات مؤتمر الحوار، و غير مؤتمنة على الاشراف على المرحلة الانتقالية الحالية».

بريطانيا وروسيا

من جهته، أكد سفيرا المملكة المتحدة وروسيا في صنعاء نيكولاس هوبتن وسيرجي كوزولوف رغبة المجتمع الدولي في تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة بعيدا عن التدخل في التأثير على الحوار، آملين أن تؤخذ وجهة نظر المجتمع الدولي في طبيعة الحل المحتمل للقضية الجنوبية». وفي لقاء جمعهما بالفريق المكلف بدراسة القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار، قال السفيران انهما يأملان في أن يتم حل القضية الجنوبية «تحت سقف الوحدة، مؤكدين على دعم ومساندة أي حل يخرج به المؤتمر بما في ذلك خيار فك الارتباط».

وأكد السفير الروسي أن وقوف بلاده إلى جانب الوحدة اليمنية «ينطلق من مبدأ، وهي مستعدة للدفاع عن هذا الموقف».

أما السفير البريطاني، فتحدث عن قناعة بلاده بأن «القضية الجنوبية يجب أن تناقش من وجهات نظر مختلفة وأن اليمنيين هم وحدهم من سيحدد حل هذه القضية في الأخير»، مشيرا إلى «عدم وجود حوار آخر حول القضية الجنوبية خارج مؤتمر الحوار الوطني الشامل»، وداعيا القيادات الجنوبية في الخارج إلى أن «تسهم في هذا المؤتمر للوصول إلى معالجات لهذه القضية».

مناطق عسكرية

 

قال وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي ان انسحاب رئيس مؤتمر شعب الجنوب من مؤتمر الحوار احمد فريد الصريمة «لن يقرر مصير الحوار الوطني، موضحا أن «تقسيم اليمن الى سبع مناطق عسكرية مسألة جيواستراتيجية ولا علاقة لها بالحوار الوطني».

وبررالقربي، في تصريح صحافي موقف، عد من قيادات حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المؤتمر الشعبي العام، من مؤتمر الحوار، قائلاً: «هناك اناس لم ينضموا للساحات ، وهم مؤمنون بالتغيير وان الفساد موجود في كل مؤسسة».

وألمح إلى استمرار الخلافات بين الرئيس السابق والحالي عبدربه منصور هادي، الا انه استدرك قائلا: «اتركوا حزب المؤتمر يقرر ما يريد».

أخبار ذات صله