fbpx
عناوين نظرية لتعاون كويتي – عراقي طموح خلال زيارة مصطفى الكاظمي للكويت
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

وسّع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دائرة حراكه الكثيف والمتزايد بشكل ملحوظ مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقرّر أن تجري في بلاده بعد أقل من شهر إلى خارج حدود العراق، حيث قام الأحد بزيارة إلى الكويت أجرى خلالها مباحثات مع الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح شملت “العلاقات الثنائية بين البلدين” وتطرّقت إلى “أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة”.

 

ومثّلت إعادة صياغة العلاقات الخارجية للعراق لاسيما مع بلدان الجوار وإعادة تنشيط دور الدبلوماسية العراقية عنصرا قارّا في الخطاب السياسي للكاظمي منذ توليه قيادة المرحلة الانتقالية التي بدأت مع تنحي سلفه عادل عبدالمهدي عن رئاسة الوزراء سنة 2019، ويُفترض أن تنتهي بتشكيل حكومة جديدة إثر الانتخابات المبكّرة التي ستجري في العاشر من شهر أكتوبر القادم.

 

ورغم أن الكاظمي غير مرشّح للانتخابات لا شخصيا ولا حزبيا ولا من خلال دعمه لأي جهة مرشّحة، إلاّ أنّ مطّلعين على الشأن العراقي لا يستبعدون رغبته في مواصلة قيادة السلطة التنفيذية بعد الانتخابات بتكليف من القوى السياسية التي ستكسبها وبدفع من القوى الإقليمية والدولية ذات التأثير في المشهد السياسي العراقي وتحديدا إيران والولايات المتّحدة.

 

ويرى البعض أنّ الهدف ممّا يقوم به الرجل من حراك كثيف داخلي وخارجي في هذه المرحلة بالذات هو استكمال نحت صورة رجل الدولة المؤهّل لمواصلة قيادة البلاد والمقبول داخليا وإقليميا ودوليا.

وقال الكاظمي إنّ حكومة بلاده تعمل لجعل العراق نقطة التقاء وحوار. وورد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أنّه جرى خلال لقائه بأمير الكويت “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها للوصول إلى مرحلة متقدمة من التكامل وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والاستثمار والصناعة والتجارة وغيرها”.

 

واعتبر أنّ “ما تواجهه المنطقة من تحديات بدءا من جائحة كورونا مرورا بالظروف الاقتصادية الصعبة والتوترات الإقليمية وغيرها يجعلنا أكثر إيمانا بضرورة أن نتعاضد وأن نرفع مستوى التنسيق بين بلدينا”.

 

وذكّر بأن بلاده “تستضيف نهاية الشهر الحالي قادة دول الجوار العراقي والإقليمي في مؤتمر بغداد”، معربا عن رغبة “العراق في مشاركة دولة الكويت على أعلى المستويات”.

 

ووفق المكتب الإعلامي للكاظمي فقد أكدّ أمير الكويت أن بلاده “ستظل مساندا للعراق وحكومته في مواجهة الكثير من التحديات ومشاركة في تذليل العقبات من أجل تعزيز أفضل العلاقات وبما يضمن مصالح شعبي البلدين”.

وسوم