fbpx
بعض مغالطات التميمي

 

كتب – العميد الركن/ثابت حسين صالح.
أحد أبرز كتاب حزب الإصلاح “إخوان اليمن” ياسين التميمي المقيم في اسطنبول يقرأ حدث عودة طالبان لحكم افغانستان ،على هواه، ناهيك عن المغالطة بالمعلومات والاسقاطات…
– يضع مقارنة بين الحوثيين وطالبان مدعيا “عدم وجود حاضنة شعبية للحوثيين كما هو حال طالبان” …لكنه يتمنى أن يسيطر الحوثيون على كل اليمن لمنع ما سماه “تمزيق اليمن وفقا لمشروع الرياض وأبوظبي”.
على أي حال إن كان هناك من مقارنة بالظروف القبلية والطائفية والمذهبية المتخلفة فهي بين أفغانستان واليمن (الشمال فقط).
– يعتقد التميمي أن خطر إرهاب القاعدة قد زال وإن الخطر الذي يواجهه الأمريكان هو “الصين وروسيا” وهي مقارنة عرجاء لأنها لا تستقيم مع التغيرات الهائلة التي جرت منذ أيام الحرب الباردة في السبعينات…وإن طالبان التي حلت محل القوات السوفيتية تسعينيات القرن الماضي عادت لتحل محل القوات الأمريكية بعد عشرين عاما. فهل تغيرت طالبان ام تغيرت امريكا؟
– بيت القصيد وخلاصة المقالة أنه يحاول أن يقدم حزب الإصلاح على أنه يمثل الاعتدال والوسطية مقارنة مع الحوثيين ومع “الرئيس الضعيف هادي إلا إذا تحرر من الرياض”…وأن حزبه هو الأجدر بحكم اليمن والأقدر على التفاهم مع الأمريكان.
وفي هذا استغباء لنفسه وليس للمخابرات الدولية نفسها التي صنعت التنظيم الدولي للإخوان الذي يعتبر حزب الإصلاح أهم فروعه، وتدرك هذه المخابرات ومطابخها السياسية أن هذا التنظيم هو الأم الحاضنة والمفرخة لكل الجماعات الإرهابية.
خلاصة الخلاصة كما يقول المثول المصري الي على رأسه بطحة يتحسسها”.