القاهرة – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 22 أبريل 2013: استقالة وزير العدل المصري، بيونج يانج تستعد لإطلاق صاروخ جديد، الخطيب يقدم استقالته مجددا، أمريكا توجه رسالة إلى إيران، حماس تندد بمساعي عباس لإلغاء زيارة أردوغان، متمردو شمال القوقاز ينفوا علاقتهم بتفجيرات بوسطن.
صحيفة “الجمهورية” المصرية، أبرزت اشتعال أزمة القضاء واستقالة وزير العدل المصري.
حيث ازدادت أزمة دعوة “تطهير القضاء” اشتعالاً، وتقدم وزير العدل المستشار أحمد مكي، باستقالته أمس، إلي الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، معتبراً أن عمله بالوزارة عبء يتمني إزاحته عن كاهله، مشيرا إلي أنه اجتمعت نخبة من المؤيدين للرئيس، علي طلب إقالة وزير العدل، فيما تردد تحت شعار تطهير القضاء وإصدار قانون للسلطة القضائية.
ويعقد نادي قضاة مصر اليوم الإثنين، مؤتمرا صحفياً لاستعراض تفاصيل ما يتعرض له القضاء من هجمة منظمة ومحاولات المساس بالسلطة القضائية ومقترحات مواجهة الأزمة.
في حين نقلت صحيفة “الثورة” اليمنية، استعداد بيونج يانج لإطلاق صاروخ جديد.
حيث رصدت كوريا الجنوبية، استعدادات تشير إلى إمكانية إطلاق جارتها الشمالية، لصاروخ جديد، حسبما ذكرت مصادر عسكرية في سول.
وذكرت مصادر عسكرية كورية جنوبية، أن أحدث صور للأقمار الاصطناعية، أظهرت أن “بيونج يانج” نقلت منصتين إضافيتين لإطلاق الصواريخ إلى ساحلها الشرقي.
وذكر مصدر عسكري، أن الجيش الكوري الجنوبي، بات في حالة تأهب قصوى منذ أن أمرت كوريا الشمالية، قواتها المسلحة يوم الـ26 من شهر مارس الماضي، أن تكون جاهزة لحالة الحرب.
هذا وقد تناولت صحيفة “المستقبل” اللبنانية، تجديد رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، أمس، تقديم استقالته بعد فشل المعارضة مرة أخرى في الحصول على الأسلحة النوعية، التي تطالب بها من الدول الداعمة لها، خلال مجموعة “أصدقاء الشعب السوري” الأخير في اسطنبول أول من أمس.
من جهة أخرى، أظهرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أمريكا توجه رسالة إلى إيران من خلال صفقة الأسلحة إلى إسرائيل.
حيث قال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيجل، أمس، إن صفقة السلاح المزمعة مع إسرائيل والتي تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار، تبعث بإشارة واضحة جدا لطهران، بأن الخيار العسكري فيما يتعلق ببرنامجها النووي ما زال مطروحا
وأضاف هيجل، في حديث لصحافيين رافقوه في الرحلة لتل أبيب، في بداية جولة في المنطقة، أمس، “الخلاصة هي أن إيران تشكل تهديدا.. تهديدا حقيقيا.. ويجب منع الإيرانيين من تطوير القدرة على صنع سلاح نووي والقدرة على إطلاقه”.
وأشار، إلى أن إسرائيل لا تحتاج لموافقة أمريكية، عند اتخاذها قرار توجيه ضربة عسكرية ولا للكيفية التي ستكون عليها الضربة.
على صعيد آخر تسعى إسرائيل إلى عقد صفقة مع تركيا، تقضي بأن تستخدم إسرائيل الأراضي التركية في حال نشوب حرب بينها وبين وإيران، مقابل بيعهم صواريخ حديثة من صنع إسرائيل.
من جهة أخرى، ألمحت صحيفة “الوطن” الكويتية، إلى تنديد حركة “حماس” أمس، بمساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإلغاء زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، المقررة الشهر المقبل، إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، “إن زيارة عباس إلى تركيا لممارسة ضغوط لوقف زيارة أردوغان إلى غزة مسهجنة”، مضيفا أن زيارة أردوغان إلى غزة تستهدف إنهاء الحصار المفروض على القطاع، وبالتالي فإن الضغوط التي يمارسها عباس مدانة وتسهم في تكريس الانقسام الداخلي وليس إنهائه.
وأخيرا، تناولت صحيفة “الخبر” الجزائرية، نفى متمردو شمال القوقاز، أمس، أي ضلوع لهم في اعتداء بوسطن، بعدما تبين أن المشتبه بهما الرئيسيان هما شقيقان ينحدران من الشيشان، وعاشا خلال طفولتهما بجمهورية داغستان المجاورة، وتخضع الجمهوريتان الإسلاميتان للسيطرة الروسية.
وقالت قيادة التمرد في داغستان، الجمهورية غير المستقرة في القوقاز الروسي، في بيان نشر على موقع مستقل على الانترنت، إن متمردي القوقاز ”لا يشنون عمليات عسكرية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.. نحن نناضل فقط ضد روسيا”.