fbpx
حماس تهدد بالتصعيد بسبب تعطيل المنحة القطرية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

هددت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس التي تسيطر على القطاع بالتصعيد مع إسرائيل، بسبب تعطل عملية صرف المنحة القطرية المخصصة للإعمار والبناء والتي من المفترض أن تنتفع بها أكثر من 100 ألف أسرة فقيرة في القطاع.

 

وقال مصدر فلسطيني مطلع إن “فصائل المقاومة الفلسطينية تتجه نحو التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي”، في وقت يعيش فيه القطاع وضعا إنسانيا متدهورا عمقته المواجهات الأخيرة مع تل أبيب.

 

وتتهم الفصائل الفلسطينية في غزة السلطة المركزية في رام الله بعرقلة وصول المنحة، بعد رفض البنوك الفلسطينية صرفها على الرغم من توقيع وثيقة تفاهم على ذلك بين السلطة الفلسطينية واللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

 

واتهم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي السلطة بالتعطيل المتعمّد لصرف المنحة، ما يفاقم المعاناة المعيشية لـ160 ألف مستفيد، معتبرا ما تفعله “تلاعبا مقصودا يتماهى مع التضييق الإسرائيلي وتشديد الحصار”.

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن السلطة الفلسطينية رفعت يدها عن قضية المنحة القطرية، وأن مذكّرة التفاهم التي وقّعتها مع السفير القطري أصبحت لاغية وباطلة، بسبب رفض البنوك التي لديها فروع في غزة الانخراط في العملية خوفاً من تجريمها بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأميركي.وترفض إسرائيل دخول المنحة القطرية عبر الشنط من معبر بيت حانون – إيرز كما في السابق، وهو ما يدفع أطرافا فلسطينية إلى اقتراح إدخال الأموال عبر معبر رفح البرّي، وتوزيعها عن طريق البريد كحلّ وسط لمنع تفجّر الأوضاع.

 

وأشار الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إلى أن “الاتصالات مستمرّة مع الوسطاء لإلزام الاحتلال” بالتراجع عن خطواته، محذّراً من أن “استمرار الحصار يمثّل أحد صواعق التفجير والتوتّر”.

 

وأكد “نحن نعطي الأولوية لمساعي الوسطاء لإجبار الاحتلال على رفع الإغلاق، وفي حال واصل تعنّته فلا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي، وشعبنا خاض قبل ذلك حالة كفاحية كبيرة كان أحد أهدافها كسر الحصار”.

 

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد أصدر في فبراير الماضي تعليمات تقضي بتخصيص منحة مالية قدرها 360 مليون دولار لدعم غزة، يتم صرفها على مدار عام 2021. تُضاف إلى ذلك هبات وتبرعات مختلفة تدخل إلى غزة تحت عنوان إعادة الإعمار.

وسوم