fbpx
امتناع إيران عن العودة إلى التفاوض يهدد بتقويض فرصة إحياء الاتفاق النووي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

حذرت فرنسا الاثنين من أن عدم عودة إيران إلى طاولة المفاوضات تُعرض فرصة التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي الموقع سنة 2015 للخطر.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول “إذا واصلت إيران السير على نفس الخطى، فإنها تبطئ فقط في التوصل لاتفاق لرفع العقوبات، بل تعرض للخطر احتمال اختتام محادثات فيينا وعودة خطة العمل الشاملة المشتركة “.

 

لكن طهران لا تنوي العودة إلى الاتفاق النووي حيث جددت الثلاثاء التأكيد على أنه “ما من جدوى لعودة التفاوض ما لم تفِ الأطراف الأخرى بالتزاماتها ضمن ذلك الاتفاق” وذلك في وقت تنتظر فيه محادثات فيينا تسلم الإدارة الإيرانية الجديدة الحكم.

 

فرنسا حذرت من أن عدم عودة إيران إلى طاولة المفاوضات تُعرض فرصة التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي للخطر

 

وقال متحدث الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن “نواصل التمسك بعودة جميع الأطراف لالتزاماتها في الاتفاق النووي وفق نص الاتفاقية دون تنازلات، ولا نعتزم التفاوض على أيّ قضايا أخرى”.

 

وأوضح أنه “طالما أن الولايات المتحدة وأعضاء مجموعة 4 + 1 الآخرين لم يفوا بجميع التزاماتهم في الاتفاق النووي، فمن غير المجدي التحدث أو حتى التفكير في مفاوضات تتجاوز ذلك”.

 

وتابع ربيعي “لقد أوفت الحكومة الحالية بجميع مسؤولياتها حيال رفع العقوبات عبر المفاوضات، ولولا القيود غير الضرورية المفروضة في القانون، الذي أقره البرلمان الإيراني للتراجع عن الالتزامات ضمن الاتفاق، لكنّا قد شهدنا نتيجة مختلفة اليوم”.

 

وكانت الولايات المتحدة قد قالت الأسبوع الماضي إنها مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، وإن طهران طلبت مزيدا من الوقت لحين انتقال السلطة للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.

 

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية “كنا مستعدين لمواصلة المفاوضات لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت من أجل الانتقال الرئاسي”.

 

وكان من المفترض أن تنطلق الجولة السابعة من محادثات فيينا مطلع الشهر الجاري، ولم تُفض الجولات السابقة التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية بعد 6 لقاءات تمت بين دول غربية وإيران برعاية الاتحاد الأوروبي وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى تسوية لإحياء الاتفاق النووي الذي تم تقويضه منذ 2018.

وسوم