fbpx
( وريا القطة بتلعط اللبن )..!!

يقال والعهدة على الراوي إن صومالي ضرير ذات ليلة منالليالي سمع صوت خربشة ولعيق ولعيط داخل غرفة نومهفأصيب بحالة من الاستعجاب والاستغراب من مصدر هذااللعيط واللعيق سأل زوجته ( وريا محاد مغليسا)؟! ( ما الصوتالذي أسمعه ) ؟! – قالت له ( وريا ميركاستا تلعتاله ليبين ) (القطة بتلعط اللبن ) ..!!- وأصل الحكاية من البداية وحتىالنهاية ليست وشاية ولا دعاية والقاصي والداني يعرف منوالهاومئآلها والحليم تكفيه الإشارة ..!!- صويحبتها وجارتهاالصومالية ( الهبيلى ) –  هي الأخرى دخل عليها في حجرهاوخدرها مُتطفل غازي زائغ ومائق وبائق بدأ يرفع عنها أكنافثوبها تدريجياً كلما رفع أكثر فأكثر تقول له : ( أني باشوف عقلهرايح لافين ) ..!!- وبعدما صب المُتطفل الغازي الزيت علىالطحين وقام بما يلزم من اللت والفت والعجين برضه ماأفتهم لها( تريد تسوووف عقله رايح لما وين ) ..!!.

أبناء الجنوب جربوا مراراً وتكراراً ( وريا القطة بتلعق اللبن ) – ولكن ليس على الطريقة ( الصومالية ) – بل على الطريقة ( الدحباشية ) – المصيبة العجيبة والرهيبة والغريبة والمعيبة إن ( وريا الدحباشية ) – ألعن بألف مره من ( وريا الصومالية ) – لأن وريا الصومالية طالت أمرأتين فقط واحدة ( فاخرة وباهرةوسالية وحالية ) – تهوى الضرب بـــــ ( البندقة ) – والثانيةهبيلى ( هبنقة ) – لكن وريا ( الدحباشكية ) – طالت المجتمعالجنوبي برمته في مختلف مناحي الحياة السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية والأمنية والأخلاقية وبأقذع وأبشعوأقذر الوسائل الظاهرية منها والباطنية ,  هنالك من أبناء جلدتناالجنوبية من أبتلع الطُعم وصرط ومرط وقرط حتى ضرط من ( معاليق وخوازيق ومزاليق ) – (  وريا باب اليمن ) – ( ورياتربتي كلها ذهب وأنا صانع العجب ) ..!!- وهناك من الأوفياءوالشرفاء من أصحاب العزائم والصرائم من قاوم سياسة الأمرالواقع المفروضة بالقوة وتحت السطوة منذ البواكير الأولى لغزوالجنوب بالكلمة الصادقة , الناقدة , الصادحة بصوت الحق وهمقلة قليلة من حملة الرأي المقاوم وهناك من قاوم نظام الطغاةوالبغاة وأدواتهم بالطلقة وهم بعدد أصابع الأيادي من أقوياالإيمان فلهم تنحني الهامات والقامات احتراماً وإجلالاً وإعزازا.

ومع كل ما حصل ولا زال يحصل في جوانب عديدة من أفعالمهينة ومشينة في حياة أبناء الجنوب من قبل عصابات باب ( الشياطين والملاعين ) – إلا أن هنالك البعض من أبناء جلدتنا مناستمراء الخبط والزبط تحت الحزام وضرب الحبيب كما يقولونمثل أكل ( الزبيب ) ..!!.

برغم العذابات والجراحات والغدر والكدر الذي عانى منه شعبناالمُرابط , المكافح , المجاهد في الجنوب طيلة عقدين ونيف منالزمان عانى فيها هذا الشعب الصابر من الجفاف ومورس بحقهالظلم والإجحاف على أيدي ( جلاوزة وعشماوية ) باب  ( أدفعزلط وأعمل غلط ) – إلا إن هنالك من أبناء جلدتنا من يريدتجريب عقول بوشمله رايحة لافين , لقد سئم شعبنا في الجنوبالتجريب منذ ( وووحلة مايوووه ) – وماقبلها فخلال ثلاثة عقودونيف من الزمان تعرض خلالها هذا الشعب المغلوب على أمرهوالقابض على جمره لكل أنواع التنكيل وصنوف التقتيل علىأيدي عصابات أحفاد الكاهنة ( طريفة الخير ) – بأقذع الوسائلوتحمل الويلات والعذابات والجراحات والمرارات على أيدي هؤلاءالجلادين والمافيات والآفات, اليوم هنالك من لازال من أبناءالجلدة يموت في ( دبابيب باب اليمن ) – هذه القلة القليلة إذاتريد التجريب عليها أن تذهب منفردة لتجرب المُجرب وكمايقولون ( من يجرب المُجرب عقلة مخرب ) – وإن لا يتحدثونبأسم الجنوب وشعبه وترابه وقضيته ومظلمويته لأن شعبنا قدسئم التجريب وعرفكم من خلال مواقفكم المنبطحة ومن يقتنعبرأيه الشخصي الغير مقبول للغالبية المُطلقة من أبناء شعبنا لايفرض طرحه ومشروعه الخاص به على السواد الأعظم من أبناءالجنوب , لأصحاب هذا المشروع والطرح نقول ما جاء فيالحديث القدسي الشريف ( المُؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين ) وشعبنا لدغ من إجحار وأوكار الأفاعي اليمانية ألف مره ومره .

اليوم نسمع أن هنالك أطراف محلية تحركها بعض من القوىالإقليمية والدولية تسعى لتنفيذ هذا الطرح الأعرج والمنطقالأعوج لهؤلاء نقول إعادة إنتاج الماضي من رابع المستحيلاتوليعلم هؤلاء أين كانوا ومن أين ما كانوا أن هنالك من سيقاوممشروع كهذا بكل الوسائل المتاحة وإن كان الثمن المدفوع باهظاً ونقول للأدوات إن ذلك ليس وجهة نظر كما يحلوا للبعض أنيسميه بل يعد خيانة لتراب الوطن وقضية الأمة ولتضحياتالشهداء والحل الأسلم والأنجع هو عودة كل منا إلى دياره وقرارهالمستقل ( الشمال شمال ) – ( والجنوب جنوب ) – وأيه مشاريعتحاول أية قوى فرضها لن يكتب لها النجاح وستعمق الجراحأكثر بل يبشر هذا الطرح بحروب مذهبية وقبلية وجهويةومناطقية ومليشاوية وحروب نفوذ ومصالح بين مختلف القوىعلى الساحة ستكون أعمق وأشمل وخامة وقتامة مما سبق منحروب لا تبقي ولا تذر , حروب تفوق في أحداثها ومفاعيلهاحروب ( الهسوس والبسوس وداعش والغبراء ) – يتحملمسئوليتها ونتائجها أمام الله والتاريخ هذه الأطراف الداعية لمثلهذا الطرح الذي عفى عليه الزمن فالوحدة المغدورة والمقبورة قدتم تطليقها من قبل شعبنا الجنوبي ثلاثاً طلاقاً غير رجعي بلأهال عليها التراب وكبّر عليها أربعاً صلاة الميت الغائب .

اليوم هذه القلة القليلة من أبناء جلدتنا ممن لديهم شبق السلطةومناصبها ومكاسبها ولديهم حسابات دنيوية دنيئة يروجون تارةُ أخرى بالعودة بشعبنا إلى ( أبواب الجحيم وإبليس الرجيم ) – هؤلاء الجماعة التي هي في الأصل كانت ( مخصية ومقصية ) – لم  تؤثر فيهم الدروس الذميمة والأليمة واللئيمة التي مارسها ( سائسي القرود وراكبي العرود ودابغي الجلود ومُخلفي الوعودوناقضي العهود ) – بحق شعبنا الجنوبي الصابر والمحتسب , لم يتعض هؤلاء النفر بما حصل لهم ولأهلهم ولربعهم وشعبهممن قبل عصابات شميلة والحصبة والحتارش وقاع اليهود وبابشعوب وباب اليمن , هؤلاء الجماعة يريدون ( تجريب عقل بومزيدرايح لما فين ) – مع أن بومزيد معروف ( بشملته وشغلته ) – لكلقاصي وداني من هؤلاء النفر ولكن ( وراء الأكمه ما ورائها ) ..!! – نقول لهؤلاء الجماعة إذا تعودتم على الذل والهوان والعيشعلى الهامش والتهميش وفتات العيش العائد عليكم في الأصلمن ثروات الجنوب المنهوبة والتي مازالت مع الأسف مسلوبةومغصوبة من قبل ( عماردة وعمارطة ) ( الأحامره والعفافشه )- نقول لكم أنتم أحرار في قراركم وخياركم ولكن لا تتحدثوا بأسمالجنوب وترابه وشعبه وقضيته تحدثوا عن أنفسكم ولتذهبوا إلى( بيت الطاعة ) – كما عهدناكم  لتعيشوا تحت وقع الاستعبادلأن العبيد دوماً تبحث لها عن سادة

لقد عشنا وشفنا خلال عقدين ونيف من عمر ( الوووحلة ) الغيرمباركة والملعونة بنت السبعين ملعونة وحدة ( مذابيب الجنوب ) – مع – ( مجاذيب الشمال ) – لقد عشنا وشفنا كيف كان حال ( الأذيال ) – المحسوبين على البيت الجنوبي لا يقدر الواحد منهممهما علت مرتبته إن يفرج عن راتب جندي مظلوم أو حقمستحق لموظف في حقوقه مهضوم , لقد عشنا وشفنا ( الاوغال) من أبناء جلدتنا ممن يدعون ( الدوشان ) – يا مدير , عشناوشفنا كيف لفلفوهم وحسبوهم على الجنوب تكملة عدد فيمعادلة الزور والبهتان , لقد كان هؤلاء المحسوبين على ترابناالوطني الجنوبي من جماعة أبو( تُمبل وعسكل ) يدعون ( الخضعي والرضعي ) – الشمالي يا سيدي , لقد عشنا وشفناالعقيد والعميد الجنوبي من أمثال هؤلاء التابعين والمطوعينيدعون الجندي الشمالي يا ( فندم ) –  لقد عشنا وشفنا حينكان الوزير الجنوبي بمرتبة ( زير ) لا يهش ولا ينش وهومحسوب على الجنوب أرضاً وإنساناً في معادلة ( حكم بنيدحبش في سوقهم ) – لا يقدر هذا (  الزير ) أن يقطع حتىبغداه , لقد عشنا وشفنا وكيل الوزارة والمدير العام من أبناءجلدتنا لا يقدر الواحد منهم يقطع حتى بعشاه , تراهم ينحنونوينثنون أمام حارس الإدارة وبواب العمارة من أبناء الهضبةالزيدية , لقد عشنا وشفنا ( الدبلوماسي ) المحسوب علىالجنوب في المعادلة المُخزية والمُذلة حين يبصق ( دبلوماشي ) – أمي حقير على وجه ذلك السفير ولم يجروا ذلك المسخ أن ينطقببنت شفه أقول ذلك للأسف بكل مرارة وليس كلما يرى ويسمعويعرف المرء ينشره على حبل الغسيل ولكن إذا تطلب الأمروأقتضة الضرورة التوضيح أكثر سنفعل في أوانه وبالوقائع , لقد عاش كبار قومنا في صنعاء وأكناف صنعاء بعد حرب الفيدوالقيد خانعين وراكعين , مهانين وغير مصانين لايجرؤ أين منهمأن يرفع رأسه أمام حثالة من حثالات باب اليمن .

لقد ساقونا ( الغشمان ) – في وحلتهم إلى باب ( عاقل الحارةوحرز الإحاطة ) – لنتوحد مع دعالجة وهوامير ومناشيروسواطير , لقد وحدونا مع ناس جلهم من الحَرمة والظلمة , لقدساقونا ( الدمشان ) – إلى أبواب ( تولة المتشعوذين ومتشعوذينالتولة ) – لقد جلبوا شعبنا ( العمشان ) إلى بيبان ( أنا التولةوالتولة انا ) – لقد ساقوا ( الهبنقات والعميان ) – شعبناالجنوبي المغلوب على أمره إلى أوكار وأوجار ( وطاويطوعضاريط وسباع وضباع وأفاعي وأفعوانات ) – أبواب صنعاء( السبعة ) – رحم الله بطل الجنوب دون منازع مع مرتبة الشرف( سعيد صالح سالم ) – وزير أمن الدولة حينها لقد قال ليوقراء على مسامعي يوم 18/ مارس / 1990م قبل وحلة الضموالألحاق بشهرين وأربعة أيام بالتمام والكمال , قال لي كلام لمانساه وظل محفور ومحفوظ في الذاكرة حتى اللحظة , لقد قاللي يومها حين قدمت إلى عدن من خارج الوطن قال : ( من يقنعهؤلاء الحمقاء والدوعان بالعدول عن مشروع الهرولة إلى باباليمن واستطرد بالقول : ( سيذهبون إلى صنعاء وتُعكروسيضحون بالشباب وسيعودون يبكون ونادمين وتذكر ما قالهلك عمك سعيد وأردف قائلاً هؤلاء الحمقاء يتذرعون بانهيار الكتلةالاشتراكية وقال يومها فلتسقط الكتلة الاشتراكية حجراً – حجرانستطيع أن نعيش بكرامة بالاعتماد على الذات ونحن شعبتعداد سكانه قليل على عائدات الثروة السمكية واختتم حديثهبالقول ستكون لنا ثورة من جديد وعما قريب ) ولكن شاءتالأقدار أن يرحل الأسد الهصور والمناضل الجسور أبا ( ردفان ) – عن هذه الدنيا الفانية إلى دار الآخرة , هذه شهادة للتاريخأدونها بين دفتي هذه السطور وهذا ماقد حصل بالفعل لقد عضأبناء الجنوب على الأنامل بالنواجذ والأسنان وبكوا ندماً وألماً دموعاً ودماً قيادة وشعباً على تلك ( الهرولة والكردحة ) – التيتُعد أكبر غلطة وغواية بعد غواية وغلطة أبونا ( آدم ) – فيالجنة في تاريخ الكون كله هي غلطة ( وووووووحلة ) – الجنوبمع الشمال وذهاب عدن إلى حضن صنعاء المترعه بــ ( السلوالجرب ) – لقد سجل أبا ردفان موقفاً وطنياً ومشرفاً داخلالمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني يومها وكان إلىجانبه رفيق دربه المناضل ( الفقيدالشهيدالحي ) – ( صالح منصر السييلي ) – المناضل الصنديد والوفي الذيانقطع خبره ولم يتابع ( الرفاق)  أثره , رحم الله أبا ردفان رحمةالأبرار , رحم الله السيف الصمصام والرجل الهمام رجلالشجاعة والإقدام من لا يعرف الإحجام ورحم الله السيليوجميع الأفداذ والاماجد الأجداد والآباء الأشاوس أبطال الجنوب( قادة الثورة ورجال الدولة )- وكل المناضلين الأبطال الرعيلالأول ممن انتقلوا من الدار الفانية إلى الدار الآخرة , لقدصدقت أبا ردفان في طرحك وتنبؤك , لقد كنا ومازلنا فيالجنوب خلال ثلاثة عقود ونيف من الزمان عجاف فيها منالجفاف والإجحاف نجني عصارة مرار الحنظل ويتجرع شعبناسماً زعافاً ذفافا , لقد تعرض شعبنا إلى مصادرة الحقوق عنوةوتحت السطوة وكل أنواع التنكيل وصنوف التقتيل على أيديعصابات باب ( رقم البركة والحظ السعيد سبعة ) – وما زلنا ولازلنا نعيش على نفس الحال والمنوال من مصادرة الحقوق ونهبالثروات حتى اللحظة نعيش الألم والمرارة في جوانب عديدةأخرى برغم تهليل وتطبيل المزعبقين .

اليوم نسمع عن كثير من الأحاديث الفارغة من أية محتوىالساذجة , الكاذبة , المُظللة من قبل بعض الأبواق وجماعاتالارتزاق والاسترزاق والجهلة والمشخوفين والملخوفين والملهوفينوالمسحورين من قليلي العقول ( عديمي الخبرة وكثيري الهدرة ) – بان الجنوب تحت السيطرة لهاؤلا نقول السيطرة في ( أذهانكم وخيالكم ) – فقط , الجنوب ما زال جل ترابه محتل , مسلوب ومغصوب ولازالت كل ثرواته منهوب ومحلوب من قبل ( ملاعين الشعوذة وشياطين الشعبطة ) – كل عائدات الثروةالبترولية عدا جزء يسير منها يعود إلى خزينة الدولة ( السائبةالغائبة ) – والأكثر يذهب إلى الشركات العائلية ومافيات الفسادالتابعة لعصابات باب ( الشقاديف والكداديف ) – هذهالعصابات لا زالت تسيطر على قطاعات الاستيراد والتصديرمن أغذية وأدوية ومختلف المعدات من صغيرها وحتى كبيرهاوبمختلف أنواعها وأشكالها وإحجامها وتفاصيلها , هذهالعصابات تحتكر قطاع الاتصالات وشركات النقل والمواصلاتوتسيطر على الثروة السمكية بواخرهم الخاصة تمخر عبابالبحرين الأحمر والعربي دون رقيب ولا حسيب حتى عائداتالقات يعود ريعها إلى أبواب ( صنعاء السبعة ) – هذه هيالحقيقة المرة وخذوا لأنفسكم وهمكم المريح .

الخلاصة :

من يريد أن يذهب إلى بيت الطاعة وعنده كامل القناعة بهدف ( قضاء العدة واتمام المدة ) – وهو عليل وعليه حمل ثقيل لا يقدرالتخلص منه فليذهب إلى ( باب الجحيم وإبليس الرجيم ) – لوحده يُجرب عقل بو ( دحبش ) – تارةً أخرى أما شعبنا فيالجنوب فقد سئم التجريب وأنتم لستم أوصياء عليه مهما علتمراتبكم وإذا كان هنالك من أخطاء رافقت مسيرة الثورةالجنوبية وحراكها المبارك وهي كثيرة ولا شك في ذلك ونحن أولمن انتقدها منذ العام 2009م في أكثر من مقال وأكثر منصحيفة وموقع ومجلس ولقاء أخوي بكل وضوح وصراحة وما زلناننتقد الهفوات والأخطاء حتى هذه اللحظة فالواجب والمصلحةوالضرورة تقتضي تصحيح مثل هذه الأخطاء القاتلة أما اختلاقالأعذار ويركب كل واحد مننا رأسه وأعطوني من حيث ما أريدوإلا عطلت أو عدت إلى باب اليمن طرح كهذا غير مقبولومرفوض جملة وتفصيل , نلتقي أو نختلف أفراداً وجماعات , مكونات وأحزاب في الأمور التفصيلية ولكن العودة إلى بيتالطاعة مرةً أخرى حراماً محرما وهذا الطرح لا يندرج في إطارالرأي بعد يعد خيانة للوطن ولدماء الشهداء بل يعد فتنة والفتنةنائمة ويلعن الله من يوقضها من سباتها .

خلاصة الخلاصة :

الحل الأمثل والأنسب والأنجع هو وحدة صف البيت الجنوبي منباب المندب شرقاً إلى حوف وجاذب غرباً وحدة على قاعدةالتصالح والتضامن والتسامح قلباً وقالبا , نصاً وروحا , قولاً وفعلا , نظرياً وعملياً وعلى أرض الواقع على قاعدة استعادةالحق كامل الحق والشراكة الحقيقية ووضع الإنسان المناسبفي المكان المناسب دون ذلك يعني الحرب الأهلية طويلة الأمل .

المجد والخلود لشهدائنا الأخيار والأطهار والأبرار والشفاءلجرحانا الأشاوس الأبطال .

ولا نامت أعين العملاء والإجراء والحقراء  .

الهامش :

تُعكر : من العكر وهوغبار المعركة .      

                                                                                                                                         فضل محسن المحلائي