بوتين يُذكر بالقوة العسكرية لروسيا بعد توتر العلاقة مع بريطانيا
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد بالقوة العسكرية لبلاده القادرة على كشف وتدمير أي هدف وفق قوله وسط توتر مع الغرب وبشكل خاص مع بريطانيا.

 

وقال بوتين في كلمة متلفزة “اليوم (الأحد) يملك الأسطول الروسي كل ما يلزم للدفاع الثابت عن الأمة ومصالحنا الوطنية، يمكننا رصد أي هدف للعدو تحت الماء أو على الأرض أو في الجو وتوجيه ضربة قاضية إليه إذا لزم الأمر”.

 

وأضاف أن روسيا اكتسبت مكانتها بين القوى البحرية العالمية الكبرى من خلال تطوير “طيران بحري فعال على المدى القصير والطويل وأنظمة دفاع ساحلي موثوقة وأحدث الأسلحة عالية الدقة التي تفوق سرعة الصوت ولا مثيل لها في العالم ويستمر تحسينها بانتظام ونجاح”.

 

وألقى بوتين خطابه على هامش العرض السنوي الكبير للأسطول الروسي على نهر نيفا في سان بطرسبورغ ثاني مدن البلاد.

 

وتأتي تصريحات بوتين بعد واقعة شهدها البحر الأسود في يونيو الماضي حين قالت روسيا إنها أطلقت أعيرة تحذيرية وأسقطت قنابل في مسار سفينة حربية بريطانية لطردها إلى خارج مياه القرم.

 

بوتين لا يتردد في السنوات الأخيرة في الإشادة بالأسلحة الروسية الجديدة التي لا تقهر على حد تعبيره.

 

ورفضت بريطانيا الرواية الروسية لما جرى قائلة إنها تعتقد أن أي أعيرة أُطلقت كانت “مناورات روسية حية” مُعلن عنها مسبقا وإنه لم يتم إسقاط أي قنابل.

 

وضمت روسيا القرم من أوكرانيا في 2014 لكن بريطانيا ومعظم دول العالم تعترف بأن شبه جزيرة القرم الواقعة في البحر الأسود جزء من أوكرانيا وليست روسية.

 

وقال بوتين الشهر الماضي إنه كان من الممكن أن تُغرق روسيا السفينة الحربية البريطانية ديفندر التي تتهمها بدخول مياهها الإقليمية بشكل غير قانوني دون أن يتسبب ذلك في بدء حرب عالمية ثالثة وأضاف أن الولايات المتحدة لعبت دورا في العمل الذي وصفه بالاستفزازي.

 

ولا يتردد بوتين في السنوات الأخيرة في الإشادة بالأسلحة الروسية الجديدة التي لا تقهر على حد تعبيره.

 

ومن بين تلك الأسلحة صاروخ “أفانغارد” من الجيل الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت ويمكن أن يحلق بسرعة ماخ 27 وأن يغيّر مساره وارتفاعه ووضعه الجيش الروسي في الخدمة في ديسمبر 2019. وهناك أيضًا صاروخ “زركون” الذي يحلق بسرعة ماخ 7 وتم اختباره بنجاح في يوليو.

 

وهناك العديد من الأسلحة الأخرى مثل صاروخ “كينجال” الذي يفوق سرعة الصوت المخصص لسلاح الجو وصاروخ “بوريفيستنيك” الذي يعمل بالطاقة النووية قيد التطوير. وتم أيضًا اختبار أنظمة الدفاع الجوي الحديثة أس – 500 بنجاح، وهي أنظمة توصف بأنها لا مثيل لها في العالم، في 20 يوليو.

وسوم