fbpx
قراءة في الصحف العربية.. السبت 20 أبريل 2013
شارك الخبر
قراءة في الصحف العربية.. السبت 20 أبريل 2013

القاهرة  – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 20 أبريل 2013: اشتباكات في جمعة “تطهير القضاء” بمصر، شيشانيان متهمان بتفجيرات بوسطن، فاجعة “مقهى دبي” ببغداد تقتل 27 شخصا، برويز مشرف قيد الإقامة الجبرية، روسيا ترفض الوجود الأمريكي في الأردن، انتصارا غر مكتمل سياسيا لنيكولاس مادورو.
صحيفة “الجمهورية” المصرية، أبرزت رفع المتظاهرون للمصاحف والمطالبة بإعادة محاكمة قتلة الثوار، في جمعة “تطهير القضاء” بمصر.
حيث تحولت مليونية “تطهير القضاء” إلي اشتباكات عنيفة، أسفرت عن إصابة 48 شخصاً علي الأقل، وناشدت وزارة الداخلية جميع الأطراف لضبط النفس.
كان المتظاهرون قد احتشدوا أمام دار القضاء العالي، وأغلقوا 26 يوليو أمام حركة السيارات، ورفعوا المصاحف وطالبوا بإعادة محاكمة الثوار.
وشارك في المليونية، مسيرة تضم آلاف المتظاهرين، توجهوا إلى دار القضاء العالي، مطالبين بتطهير القضاء ومحاكمة رئيس نادي القضاة أحمد الزند، والنائب العام السابق عبد المجيد محمود، وإقامة محاكمة ثورية لقتلة الثوار.
من ناحية أخري، تجمع عدد من المتظاهرين أمام مبني الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو، للمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة ومعاقبة قتلة الثوار.
وعلي الجانب الآخر، أعلن عدد من الأحزاب والقوي السياسية والثورية المدنية، مقاطعتها للمليونية ومن أبرزها أحزاب الوطن والنور والدستور والوفد والمصريين الأحرار والكرامة، والتيار الشعبي والدعوة السلفية، والجبهة السلفية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب الثورة، وحركة الغضب الثانية وتحالف القوي الثورية.
في حين نقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية، اتهام شيشانيان بتفجيرات بوسطن.
حيث ذكرت الشرطة الأمريكية، إن المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن شقيقان، من المحتمل حسب اسميهما أنهما من شمال القوقاز “داغستان جمهورية تابعة لروسيا ومتاخمة للشيشان” بالنظر إلى اسميهما، فالأكبر يدعى ”تيمورلانك تسارناييف” 26 عاما، وقتل برصاص الشرطة الأمريكية بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، أما الشقيق الأصغر ”جوهر إيه تسارناييف” 19 عاما، فلا زال فارا، وتقوم الشرطة بعملية بحث عنه من منزل إلى منزل في ضاحية “واترتاون” في بوسطن.
وسارعت أجهزة الأمن الأمريكية، إلى الافتراض بأن التطرف الإسلامي وراء تفجيري بوسطن، مشيرة إلى أن الشقيقين يعيشان في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة سنوات.
ودافع والد المشتبه بهما، عن ولديه، ”برأيي، المصالح الخاصة لأجهزة الأمن الأمريكية، أوقعت بابنيّ في فخ لأنهما مسلمان ملتزمان”.
هذا وقد تناولت صحيفة “الوطن” الكويتية، فاجعة “مقهى دبي” في بغداد التي قتلت 27 شخصا.
حيث استيقظت بغداد صباح أمس، على فاجعة “مقهى دبي” في منطقة العامرية الذي استهدف، بعبوة ناسفة قتلت 27 شخصا، وأصابت نحو 50 بجروح، قبل ساعات من انتخابات مجالس المحافظات في عموم العراق.
في سياق متصل، وفي خطوة تصعيدية قد تكون لها تداعيات مستقبلية، ردت المحافظات العراقية الـ5 المتظاهرة غرب العراق “الأنبار، وصلاح الدين، وديالى، وكركوك، ونينوى”، على ما وصفه ممثلوها في ساحات التظاهر، بخطاب طائفي من قبل الحكومة، بإعلان “العصيان المدني” الإثنين المقبل.
من جهة أخرى، أظهرت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، إيداع الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، قيد الإقامة الجبرية، غداة صدور أمر بتوقيفه لأنه أقال عندما كان رئيسا قضاة بغير حق، وذلك في سابقة بالنسبة لقائد سابق للجيش.
ويعتبر هذا القرار إهانة إضافية “للجنرال مشرف” الذي حكم البلاد منذ انقلاب 1999 حتى استقالته في 2008، وعاد مؤخرا من المنفى للمشاركة في الانتخابات التشريعية المرتقبة في 11 مايو المقبل، مؤكداً أنه يريد إنقاذ البلاد من انعدام الأمن المزمن والأزمة الاقتصادية.
وتعد هذه، هي أول مرة يحصل فيها هذا الأمر في بلد تعود على الانقلابات، ولم يسبق أن أمر القضاء باعتقال قائد سابق لأركان الجيش، الذي يعتبر المؤسسة الأقوى في البلاد.
في حين أظهرت صحيفة “الأيام” البحرينية، إدانة وزارة الخارجية الروسية أمس، قرار الولايات المتحدة بتعزيز قواتها العسكرية في الأردن، معتبرة أن ذلك يمكن أن يفاقم النزاع في سوريا.
حيث أعلنت واشنطن الأربعاء الماضي، أنها ستعزز وجودها العسكري في الأردن، لتدريب جيشه واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة، بالفعل، قد نشرت في أكتوبر الماضي، نحو 150 من جنود القوات الخاصة في الأردن، في إطار هذه المهمة.
وفي السياق، عبرت الحركة الإسلامية في الأردن أمس، عن رفضها القاطع لوجود أية قوات أجنبية في المملكة.
من جهة ثانية، عبرت المعارضة السورية، عن أملها في أن يثمر اجتماع “أصدقاء سوريا” المقرر اليوم السبت، في اسطنبول، عن تفعيل اتفاق ضمني على أن تسليح مقاتلي المعارضة، هو أفضل سبيل لإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد.
حيث تجتمع مساء اليوم السبت، مجموعة “أصدقاء سوريا”، في محاولة جديدة للخروج بسوريا من الأزمة التي تعصف بها منذ أكثر من سنتين، ومن دون أن تبرز أي معطيات عن تحول جذري في سلوك المجتمع الدولي حيال هذه الأزمة.
وأخيرا، أشارت صحيفة “السفير” اللبنانية، إلى تنصيب نيكولاس مادورو، على رئاسة فنزويلا، وأداءه اليمين الدستورية ليصبح خليفة الرئيس الراحل هوجو تشافيز، رسميا، في ظل هدوء الأوضاع في البلاد، كما كان متوقعا.
إلا أن هذا التنصيب، سبقه إعلان المجلس الوطني الانتخابي أول أمس، قبوله طلب المعارضة بإعادة تعداد مجمل الأصوات، ما فرض واقعا جديدا في البلاد، وأظهر انتصارا غر مكتمل سياسيا لمادورو.

المصدر: بوابة الشرق
أخبار ذات صله