يافع نيوز – متابعات
قال المجلس الانتقالي الجنوبي إنه “يسعى جاهدا لتنفيذ “اتفاق الرياض” رغم العراقيل المفتعلة من قبل الحكومة لإفشال جهود ومساعي السعودية في التهدئة”.
وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه لكل “أساليب الاستقواء بالعناصر الإرهابية من قبل الطرف الآخر لافتعال الأزمات وتمكين تلك العناصر الإرهابية بمناصب أمنيه وعسكرية إذ أن ما تتعرض له مديرية لودر محافظة أبين من تجييش واقتحام عسكري وقصف وقتل وانتهاك لكل القيم الإنسانية كل هذا الصلف والعجرفة تدل على نفسية الإصرار والترصد لخرق “اتفاق الرياض””.
وأضاف المجلس أن “ما يقوم به الطرف الآخر من جرائم وخروقات سياسية وإدارية وعسكرية تمثل في مجملها تصعيدا خطيرا لا ينسجم مع آلية إيقاف التصعيد المتفق عليها وخروجا صارخا وانقلابا خطيرا على مضامين “اتفاق الرياض” وفي مقدمة تلك الخروقات توجيه وزراء حكومة المناصفة بمغادرة العاصمة عدن بغرض تعطيل عمل المؤسسات والتنصل عن مسؤولياتها”.
وتابع “إضافة إلى التعيينات السياسية في وزارة الخارجية، والتحركات الانفرادية والتصريحات الاستفزازية غير المسؤولة الصادرة عن وزير الخارجية فيما يخص العملية السياسية، والمماطلة في استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود “اتفاق الرياض” بما فيها البند الثامن الذي ينص على تشكيل وفد تفاوضي مشترك علاوة على عرقلة عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن التي تسببت في مضاعفة المعاناة الإنسانية للسكان، وتعيينات وزير الداخلية وتدخلاته في صلاحيات السلطات المحلية في عددا من المحافظات والقرارات الانفرادية في المؤسسات المدنية واستهداف الجهاز القضائي”.