يافع نيوز – العرب

– أفرجت جماعة الحوثي عن أستاذ الإعلام بجامعة الحديدة وديع الشرجبي بعد أكثر من عام على اختطافه بسبب كتاباته الناقدة.

واختطف مسلحون حوثيون الشرجبي في أبريل 2020 بسبب كتاباته وإدانته لاختطاف عدد من طلاب الجامعة خلال الفترة الأخيرة، ومطالبته بالإفراج عنهم ومراعاة أوضاعهم الأسرية والصحية.

وكان الحوثيون قد كثفوا خلال الآونة الأخيرة من عمليات الاختطاف في أوساط الناشطين وطلاب الجامعة بمحافظة الحديدة، بتهمة التعاون مع القوات المشتركة الموالية للحكومة في الساحل الغربي.

الحوثيون كثفوا خلال الآونة الأخيرة من عمليات الاختطاف في أوساط الناشطين وطلاب الجامعة بمحافظة الحديدة

وتعد تهمة التعاون مع قوات التحالف بقيادة السعودية سببا في اعتقال الكثير من الصحافيين والمدونين في اليمن، فقد بدأ الحوثيون بمطاردة الإعلاميين والصحافيين مع بدء سيطرتهم على العاصمة حيث اعتقلوا عشرة صحافيين.

وأحيل الصحافيون العشرة على المحاكمة وواجهوا اتهامات تشمل “نشر أخبار مغرضة تكدر السِلم والصفو العام والعمل لصالح العدو”، وفقا لما جاء في لائحة الاتهامات التي أنكروها جميعا.

وتم الإفراج عن ستة صحافيين في أكتوبر الماضي، بينما لا يزال زملاؤهم الأربعة الآخرين المحكوم عليهم بالإعدام، وهم عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري يواجهون مصيرا مجهولا.

ونوّه الصحافي عصام بلغيث أحد المفرج عنهم أنه يتلقى الدعم النفسي والرعاية الطبية في القاهرة. وأشار بلغيث إلى أنه ورفاقه خلال فترة سجنهم تنقلوا بين ستة سجون كان أسوأها سجن الأمن السياسي أو ما يعرف الآن بجهاز الأمن والمخابرات. وأضاف “لاقينا سوء المعاملة في تلك السجون جميعها وتعرضنا للتعذيب والحرمان من الطعام والإيهام بالتصفية الجسدية”.