fbpx
كونوا خلف الانتقالي وتحلوا بالصبر والثبات – كتب:نصر سالم
شارك الخبر

 

*تمسكنا في المجلس الانتقالي ودعمنا له ليس حبًا في الأشخاص والتلميع لهم ..

وإنما إدراكًا منا ان هذا المجلس هو تتويج نضال حراكي طويل كان ينقصه التنظيم بأيجاد مكونا واحدا يكون حاملا سياسيا يمثل القضية الجنوبية للخروج بها الى المحافل الإقليمية والدولية .

والحمدلله تم تكوين هذا المجلس، وكان للظروف السياسة التي مر بها الإقليم عامل مساعد في ذلك ، وذلك لحسابات سياسية تبلورت على الساحة مكنتنا من أوراق سياسية جعلت منا نمشي على ثبات بخطى ثابته وإن كانت بطيئة !!

وذلك لما يتطلبه الوضع الإقليمي والدولي ، فبات الانتقالي على مر هذه السنوات شبه دولة، ذو نظام مؤسسي سياسي، وعسكري ، وعمل دبلوماسي على أعلى المستويات ، وأصبح يقلق مضاجع العدو وجعلهم في صراخ وعويل مستمرين ،

فهل من المعقول ان نترك هذا الكيان ونهاجمه لنعود الى نقطة الصفر ؟!!!!

ونلهث وراء دكاكين تعمل بنظام الدفع المسبق !!

*ننتقد ننصح لغرض الإصلاح وتسديد الخلل فهذا واجب علينا ،وذلك لمحبتنا وخوفنا على هذا الكيان ، أما أن نكون أداة هدم نساعد العدو في حربه ضد الانتقالي بغية التخلص منه فهذا غير مقبول أبداً … سوى كان ذلك بقصد او بغير قصد ،، فصبرنا ضعيف وعزيمتنا خائرة ، عند أبسط مطب سرعان ما نيأس ونبدأ في جلد الذات حتى وصل بنا الامر الى مهاجمة الانتقالي والمطالبة برحيله ، وكأن هناك خيار اخر منتظرنا ، فالمسألة استعادة دولة من طرف متمسك بها باستماتة ، وهذا ليس بالأمر الهين او السهل لكي يأتي لنا باليوم والليلة .

فالمسألة يجب ان تمر بمراحل سياسية تظهر ما لا تبطن في أغلب أوقاتها ،فكونوا خلف الانتقالي وتحلوا بالصبر والثبات ، فبه نوصل بعون الله أو به نستميت على الأرض حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ..

أخبار ذات صله