التقى الدكتور ناصر الخُبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، رئيس وفد المجلس لتنفيذ اتفاق الرياض، سعادة سفير جمهورية فرنسا السيد جان ماري صفا.

وخلال اللقاء ناقش الطرفان جهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والتهيئة للعملية السياسية الشاملة.

واستعرض الدكتور الخُبجي مساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية والعسكرية في مجال مجابهة ميليشيات الحوثيين ومكافحة الإرهاب والتطرف وحماية المكتسبات الوطنية والمصالح الأجنبية.

وشدد الخُبجي على ضرورة التنفيذ الكامل والفعال لجميع بنود اتفاق الرياض بدون انتقائية، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور فعال لإيقاف القوى العابثة الهادفة إلى حرف بوصلة الصراع، من خلال استهداف الجنوب وشعبه بأزمات العقاب الجماعي الممنهج، والبدء بالتهيئة للعملية السياسية الشاملة بما يراعي التمثيل الحقيقي للقوى السياسية الفاعلة على الأرض والقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب.

وأكد الخُبجي إن خطر التنظيمات الإرهابية أصبح في نمو متزايد في محافظات شبوة وأبين قادماً من مأرب والبيضاء منذ أواخر العام 2019م، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت في هذا المضمار على يد النخبة الشبوانية والحزام الأمني في أبين قبل أغسطس 2019م، أصبحت اليوم في تراجعٍ مستمر، وهو الأمر الذي يستوجب التسريع في خطوات إعادة تموضع قوات النخبة والجزام الأمني وانتشارهما لمكافحة الإرهاب وتأمين الطرق والمصالح الاقتصادية والمنشآت الحيوية في محافظات شبوه وأبين.

من جانبه أكد السفير الفرنسي على ضرورة التسريع في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والشروع في عملية سياسية شاملة تستوعب جميع القضايا والقوى على الساحة، وأن فرنسا داعمة لجهود المبعوث الأممي ذات الصلة.

حضر اللقاء عضو ومقرر وحدة شؤون المفاوضات، ووفد الانتقالي لتنفيذ اتفاق الرياض السيد، أنيس الشرفي، والسيد، سيريل كريسنير الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية.