fbpx
تقرير: دول الاتحاد الأوروبي طردت 40 ألف طالب لجوء وتسببت بموت أكثر من 2000 منذ بدء كورونا
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عما وصفته بأنه ”واحدة من أكبر عمليات الطرد الجماعي منذ عقود“، اقترفتها دول الاتحاد الاوروبي خلال جائحة كورونا، بعمليات غير قانونية طردت فيها من حدودها ما لا يقل عن 40 ألف طالب لجوء وتسببت بموت أكثر من 2000 شخص.

 

جاءت هذه البيانات في تقرير استقصائي استعانت فيه الغارديان بتقارير لوكالات الأمم المتحدة، مع ”قاعدة بيانات للحوادث“ جمعتها منظمات غير حكومية.

 

وقال التقرير إن ”الدول الأوروبية قامت منذ انتشار وباء كورونا وبدعم من وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس بدفع آلاف اللاجئين بشكل منهجي خارج الحدود، وبينهم الأطفال الفارون من الحروب، مستخدمة تكتيكات غير قانونية تتراوح من الاعتداء إلى النقل والوحشية أثناء الاحتجاز.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير الإيطالي بمجال حقوق الإنسان والهجرة فولفيو فاسالو باليولوجو إن ”الوفيات في البحر منذ بداية الوباء بشكل مباشر أو غير مباشر ترتبط بنهج الاتحاد الأوروبي الرامي إلى إغلاق جميع الأبواب أمام اللاجئين“.

 

ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد وصل في عام 2020 ما يقرب من 100 ألف مهاجر إلى أوروبا عن طريق البحر والبر مقارنة بحوالي 130 ألفا عام 2019، و190 ألفا عام 2017.

 

كما قامت السلطات البحرية الليبية بدعم إيطالي منذ بداية الوباء باعتراض وإعادة حوالي 15 ألفا و500 طالب لجوء إلى طرابلس وإلى مراكز الاحتجاز الليبية، حيث يواجهون التعذيب، فيما غرق المئات عندما لم تتدخل ليبيا ولا إيطاليا لإنقاذهم.

 

وسجّل التقرير أنه منذ يناير 2020، وعلى الرغم من انخفاض أعداد اللاجئين بسبب الجائحة، قامت إيطاليا ومالطا واليونان وكرواتيا وإسبانيا باستئجار ”سفن خاصة لاعتراض قوارب اللاجئين في البحر ودفعهم للعودة إلى مراكز الاحتجاز“.

كما أن لاجئين كثرا تركوا في البحر أو تعرضوا للضرب والسرقة وجردوا من ملابسهم على الحدود.

أخبار ذات صله