fbpx
لماذا الفاسدين بالساحل يقفون ضد أبو زرعة!

كتب – وضاح بن عطية.
كل من يعرف القائد العميد أبو زرعة المحرمي سيدحض الإشاعات التي تحاول النيل من قوات العمالقة وقيادتها لما يملك من زهد وقيم وإخلاص وصدق وشجاعة وهذا ليس بغريب فهو من سلالة القادة الأوفياء .
في عهد الإدارة السابقة لالوية العمالقة – إدارة الشيخ علي سالم الحسني – عملت الإدارة بعد العجز المالي الذي أحدثه الفساد بداخلها، إلى خصم 20%من مرتبات القيادة و10% من مرتبات الجنود واستمر هذا الأمر إلى عودة القائد المؤسس لالوية العمالقة العميد عبدالرحمن صالح المحرمي(ابو زرعة)..
الخصم والفساد والتشتت الذي حصل كان بمثابة إمتحان للقائد أبو زرعة المحرمي مع عودته لقيادة ألوية العمالقة..
ونظراً لان القائد المحرمي حريص كل الحرص على الأفراد قبل القيادة ، فقد قام بإلغاء الخصمية 10% التي أقرتها الإدارة السابقة على الجنود ، مع الإبقاء على الخصمية على قيادة ألوية العمالقة ومقدارها 20% .
من المعلوم أن عدد الأفراد في ألوية العمالقة عشرات الآلاف وتمكن القائد المحرمي من معالجة الخصمية ؛وإعادته مرتبات الجنود كما هي يعد دليل على حنكته في القيادة والإدارة المالية، ويؤكد حرصه الكبير على جنوده دون استثناء أو تمييز .
وفي المجمل فإن حسن التصرف من قبل القائد المحرمي في هذا الشأن وغيرها من الشؤون الإدارية، دليل يدحض وبقوة كل الإشاعات والأنباء المزيفة التي تسعى للنيل من قوات العمالقة وقيادتها.
لقد حاول إخوان اليمن وغيرهم استمالة القائد المحرمي وحرفه وقوات العمالقة عن طريق الحق الذي ينتهجون في حربنا على مليشيات الحوثي الإيرانية ولكنهم فشلوا وبعد أن فشلت مخططات تجار الحروب ذهبوا إلى إعلان الحرب الخفية ضد قوات العمالقة وقيادتها المخلصة ولهذه الأسباب نرى الإشاعات والاتهامات الباطلة من مطابخ العدو ضد القائد البطل الذي أثبت التاريخ انه لم يهزم بل ينتصر في أي معركة يقودها .
#وضاح_بن_عطية