fbpx
بالتزامن مع ذكرى تحرير المكلا من الإرهاب.. قادة وسياسيون جنوبيون يحذرون من خطر يستهدف وادي حضرموت وشبوة ويؤكدون على أهمية تحريرها
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
بالتزامن مع الذكرى الخامسة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي يصادف اليوم السبت 24أبريل، حذر قادة وسياسيون جنوبيون من خطر ومخطط يستهدف وادي حضرموت وشبوة، داعين إلى أهمية العمل لتحرير الوادي من مليشيات الإخوان وتمكين قوات النخبة من تامينه.
((المعركة مع الإرهاب لم تنتهي))
بالتزامن مع ذكر الانتصار وتحرير المكلا ومديريات ساحل حضرموت أكد قادة جنوبيون أكدوا، أن الحرب مع الإرهاب لم تنتهي.
وفي هذا الصدد قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي على الكثيري : ‏”مع حلول الذكرى الخامسة لمأثرة تحرير ساحل حضرموت من الجماعات الإرهابية نجدد دعوة أبناء حضرموت كافة للالتفاف حول قوات النخبة الحضرمية فمعركتنا مع الإرهاب ورعاته لم تنته ما دامت مديريات وادي وصحراء حضرموت في قبضة تلك الجماعات والقوات العسكرية الحامية لها”.
من جانبه قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم: ‏بمناسبة الذكرى 5 لتحرير ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي نتقدم بأسمى وأعذب عبارات التهاني والتبريكات لأبناء حضرموت ولقيادة قوات النخبة الحضرمية وجنودها البواسل الذين بدمائهم وتضحياتهم وشجاعتهم سطروا أروع الملاحم البطولية في معارك العز والشرف”.
وأكد بامعلم : ‏”حربنا ضد الإرهاب مستمرة حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد وكما حررنا الكثير من المناطق سنحرر كل شبر من حضرموت والجنوب عامة من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار”.
((تحذير من خطر إخواني في وادي حضرموت وشبوة))
سياسيون جنوبيون، حذروا من خطر ومخطط إخواني حوثي يستهدف وادي حضرموت وشبوة.
وفي هذا الصدد قال، القيادي الجنوبي أحمد الربيزي : ” ‏الحذر ثم الحذر من مخططات إخونجية الإرهاب الذين يحيكوا مؤامرات وصفقات إقليمية لتسليم مأرب مقابل توطينهم في وادي حضرموت، وشبوة، وعلى الجنوبيين الاستعداد لحماية مناطقهم المستهدفة، فالمسألة مصيرية ولاتحتمل أي تهاون فالدفاع عن مناطق الجنوب من هؤلاء واجب وطني”.
من جانبه قال الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي : “جنود علي محسن في وادي حضرموت سيطلقون الصرخة الحوثية بأي لحظة خاصة اذا سقطت مأرب، اي ان هذه القوات لا يهمها المواطن الحضرمي وثرواته بل همها مصالح القوى النافذة في الشمال، لذلك معا لتحرير وادي حضرموت”.
((أهمية تحرير وادي حضرموت من مليشيات الإخوان))
قادة وسياسيون أكدوا أهمية تحرير وادي حضرموت، نظرا لما لخطورة ما تشكله القوات الإخوانية من تواجدها هناك، وتسليم أمن الوادي لقوات النخبة الحضرمية.
وفي هذا الصدد قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري: ‏”في الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة علينا استحضار تلك المأثرة العظيمة وحشد الجهود لتخليص وادي حضرموت المبارك من بغي الجماعات الإرهابية والقوى الداعمة لها لتلتئم حضرموت وادياً وساحلاً وليكتمل الانتصار على قوى الارهاب وداعميها”.
واعتبر المحلل السياسي منصور صالح أن: “خليط القوات اليمنية التي تحتل وادي حضرموت يتألف من مجاميع إرهابية وأخرى حوثية، جمعتها المصالح ووحدّها مشروع إحتلال الجنوب،وبالتالي فهي قوة جاهزة لدعم الإرهاب كما فعلت أثناء احتلاله المكلا ،أو للانظمام إلى الحوثي في حال اسقط مأرب واقترب من شبوة وحضرموت”.
بدوره قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : “كل الاغتيالات بوادي حضرموت تستهدف كوادر حضرمية ولم تستهدف أي عسكري شمالي.. كل الاغتيالات تتم بالقرب من معسكرات موالية لعلي محسن.. وهذا دليل على أن الإرهابيين يتحركون لينفذون عملياتهم من داخل ألوية المنطقة الأولى ولهذا لابد من تسليم الوادي للنخبة الحضرمية”.
وقال الصحفي محمد سعيد باحداد ‏: “تكمن خطورة تواجد الجماعات الإرهابية في وادي حضرموت في انه يستهدف كل ما هو جنوبي فقط .. لذا فمعركة تحرير مديريات وادي حضرموت  من الاحتلال والإرهاب واجب وطني على كل أبناء الجنوب ، وليس على أبناء حضرموت وحسب”.
بدوره قال الصحفي أمجد يسلم صبيح : “‏تحرير مدن وادي حضرموت هو السبيل الوحيد لقطع دابر الجماعات الإرهابية وانقاذ أبناء وادي حضرموت من عصابات القتل والشر التي تحميها مليشات الاخوان المنطقة العسكرية الأولى وفي النهاية كل تلك القوات المذكورة لن تحمي مدننا بل أبناء حضرموت هم نفسهم من سيحمون مدنهم”.
أخبار ذات صله