القاهرة – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 13 أبريل 2013: المتظاهرون يشعلون الحريق داخل قصر الرئاسة المصرية، البشير يتعهد بالسلام في أول زيارة للجنوب منذ الانفصال، كيري يحذر بيونج يانج من ضرب اليابان، طهران تحذر من حرب عالمية ثالثة، باكستان شجعت أمريكا على ضرب معاقل القاعدة وطالبان، فلسطين تحذر كندا من التواطىء مع إسرائيل.
صحيفة “المصري اليوم”، أبرزت إشعال مولوتوف “نبذ العنف الطائفى” في مصر، حريقاً داخل قصر “مرسى”.
حيث شهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي، مساء أمس، اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين المشاركين في فعاليات جمعة “الدم المصري حرام”، التي دعت إليها قوى سياسية، تنديداً بأحداث العنف الطائفي التي شهدتها مدينة الخصوص بالقليوبية، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتوافد المئات من المتظاهرين إلى القصرظ¤، ورددوا هتافات مطالبة بإسقاط نظام الرئيس محمد مرسى، وأثناء ذلك ألقى مجهولون زجاجات المولوتوف تجاه قوات الأمن المركزي وداخل القصر، ما أدى إلى اشتعال حريق محدود، دفع القوات إلى مطاردة المتظاهرين، وتبادل الطرفان قذف الحجارة.
وفى الإسكندرية، وقعت اشتباكات، مساء أمس، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين بمنطقة سموحة، أسفرت عن سقوط عشرات المصابين من الطرفين.
هذا وقد نقلت صحيفة “الأيام” البحرينية، تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بالسلام في أول زيارة للجنوب منذ الانفصال.
حيث قال البشير، أمس، إنه يريد تحقيق السلام وتطبيع العلاقات مع جنوب السودان، وذلك في أولى زياراته لجنوب السودان، بعد انفصاله عن الشمال عام 2011، عقب حرب أهلية استمرت عقودا.
واتفق البلدان في مارس، على استئناف ضخ النفط من الجنوب إلى الشمال، ونزع فتيل توتر هدد بأن يشعل مجددا حربا بين الجانبين، أسفرت عن مقتل ما يزيد على مليوني شخص.
وصرح كير، رئيس جنوب السودان، بأنه اتفق مع البشير على مواصلة الحوار، لحل كل الخلافات بين البلدين بشأن المناطق التنازع عليها، على طول حدودهما، التي تمتد لمسافة 2000 كيلو متر.
في حين تناولت صحيفة “النهار” اللبنانية، تحذير كيري لـ”بيونج يانج” من ضرب اليابان.
حيث حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كوريا الشمالية أمس، من مغبة إطلاق صاروخ، مؤكدا أن ذلك سيكون “خطأ فادحاً”، بعدما باتت بيونج يانج تهدد اليابان بضربة نووية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في سول، المحطة الأولى في جولة آسيوية له تستمر 3 أيام.
جاء ذلك، بعدما هددت بيونج يانج، طوكيو “باللهيب الذري”، واعتبرت التصريحات اليابانية عن نيتها رصد صاروخ قد تطلقه بيونج يانج ويهدد أراضي اليابان “استفزازية”.
وتحسباً لاحتمال إطلاق صاروخ أو صواريخ عدة متوسطة المدى قريبا، وربما الإثنين، في ذكرى ميلاد مؤسس كوريا الشمالية كيم ايل- سونج، أمرت طوكيو، الجيش الياباني بتدمير أي صاروخ كوري شمالي يهدد الأراضي اليابانية.
كما نشرت بطاريات من صواريخ “باتريوت” في وسط طوكيو وعلى مشارف العاصمة، إلى مدمرات مجهزة بأنظمة رادار “ايجيس” ووسائل اعتراض في بحر اليابان.
من جانبها، أظهرت صحيفة “الراي” الكويتية، تحذير طهران من حرب عالمية ثالثة في حال ضربتها إسرائيل.
حيث وصف سفير إيران لدى باريس، علي آهني، مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، بأنها ستكون “ضربا من الجنون”.
وقال آهني، ” ستكون لمثل هذه الخطوة “تداعيات كارثية” لا يمكن السيطرة عليها، كما أنها ستتوسع من ساحات الصراع، ما يمهد لنشوب حرب عالمية ثالثة”، نافيا أن تكون لدى بلاده أي نوايا لإنتاج سلاح نووي، مبينا أن الأنشطة النووية الإيرانية كافة، تخضع لإشراف وكاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحتى إن اليورانيوم الذي يخصب في أجهزة الطرد المركزي، يوضع مباشرة في حاويات خاصة بالوكالة الدولية، ويتم غلقها بالشمع الأحمر”.
في حين اعتبرت الخارجية الروسية، في موسكو أمس، أن إطلاق مواقع جديدة في إيران لاستخراج ومعالجة اليورانيوم، لا يساعد على تعزيز الثقة وتحقيق التفاهم بين طهران واللجنة السداسية.
في حين أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اعتراف الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف، بأن بلاده كانت وافقت على ضربات أمريكية بطائرات أمريكية من دون طيار، لمعاقل تنظيم القاعدة وطالبان.
ولطالما أنكر المسؤولون الباكستانيون، أي اتفاق سري مع واشنطن يقضي باستخدام طائرات من دون طيار لضرب أهداف تابعة لـ”القاعدة” أو طالبان، في المنطقة القبلية المضطربة المتاخمة للحدود الأفغانية.
وقال مشرف، عند سؤاله بشأن وجود أي نوع من الاتفاق “لا، لقد كان الأمر في مناسبات قليلة جدا، عندما كان الهدف معزولا جدا، ومن دون أي فرصة لإحداث أضرار جانبية”.
وأوضح، أنه تم منع هذه الضربات بعد مناقشات بين القادة العسكريين ومسؤولي الاستخبارات، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات كانت تتم إذا لم يكن هناك وقت للقوات الخاصة أو الجيش الباكستاني للتصرف.
وأخيرا، اهتمت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، بتوجه القيادة الفلسطينية، رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الخارجية الكندي جون بيرد، بعد إقدامه على الاجتماع مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، في مكتبها في القدس الشرقية.
وقال د.صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في الرسالة الموجهة إلى بيرد، “ننظر إلى اجتماعك مع مسؤولين إسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة بقلق بالغ، تتوجب الإشارة إلى أن الاعتراف بالوضع الذي نشأ عن محاولة ضم عاصمتنا، هو انتهاك فاضح للقانون الدولي، ومحاولة لتشريع الوضع غير القانوني على الأرض، كما أنه يضر بشدة بالجهود الأمريكية الحالية”.
بناء على ذلك، فإن تصرفات كندا، تعد تواطؤاً مع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين الدولية للحرب، هذه الانتهاكات هي ليست فقط ضد دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، وإنما أيضاً ضد المجتمع الدولي ككل.