fbpx
تريم تعلن استمرار اغلاق الدوائر الحكومية و تبنيها لقضية المتضرر سالم ساحب
شارك الخبر

تريم -أمجد صبيح – وجدي صبيح  

احتشد ابناء مدينة تريم في ساحة الشهيد رامي البر لحضور خطبتي وصلاه جمعة رفض العقاب الجماعي لا ابناء الجنوب حيث احتشد المئات من ابناء المدينة والقرى والضواحي القريبه من مدينة تريم  منذ ساعات الصباح الباكر حيث شارك الجميع في تزيين الساحة بالأشجار التي قام بالتبرع بها احد المواطنين  وشاركوا في حملة نظافه الساحة .

خطيب جمعة رفض العقاب الجماعي  لا ابناء الجنوب  الشيخ عبد الرحمن باغوزه شجب واستنكر في خطبته العقاب الذي تمارسه سلطات الاحتلال  بحق المواطنين من ابناء الجنوب ممثل ذلك في مصادرة حقوقهم ومصادرة املاكهم وثرواتهم  وفرض سلطات الاحتلال الحملات البربرية التي تهدف الى فرض الحصار العسكري  على بعض المدن الجنوبية وتشريد اهلها ويتجلى هذا العقاب عندما قامت قوات الاحتلال وعبر جماعتها الارهابية بطرد وتشريد ابناء محافظة ابين حين قامت  بشن الحرب على مدينة زنجبار والمناطق المحيطه بها .

ومن ناحية اخرى حث الشيخ باغوزة الى المزيد من التصعيد الثوري السلمي حتى ينال الشعب الجنوب حريته وكافة حقوقه المسلوبة من المحتل وأضاف يجب ان نقاطع المستوطنين باعتبارهم سببا في الكثير من الاشكاليات وان كثير منهم متهمين بالانتساب الى مليشيات الجيش اليمني ويحضون بدعم كبير من سلطة الاحتلال وانهم مشاركين في كثير من اعمال التجسس والعنف والترهيب التي ترتكبها قوات الاحتلال في هذه المدينة ,كما دعى الشيخ الى مقاطعة شجرة القات باعتباره سبب في الكثير من المشاكل الاجتماعية وأعتبرها وسيلة من وسائل بقاء الاحتلال في الجنوب 

وعن معانات المتضررين من ابناء تريم والذي اعتصم احدهم وشرد من  البيت الذي كان يستأجره تحدث خطيب الجمعة عن قضية المواطن سالم سعيد سليمان ساحب الملقب ((ابو صابر)) حيث قال انة وفي اثناء وقوع الكارثة تجلت الصفات الاخلاقية لا ابناء حضرموت حيث تكاتف الجميع في ايواء المتضررين وانهالت المساعدات من الدول الشقيقة لكن سلطات الاحتلال ممثلة بصندوق الاعمار نهبت تلك المساعدات وتركت المتضررين يعانون ويلات التشرد ودفع ايجارات البيوت وماهذة القضية الا احد القضايا الكثيرة داعيا في الوقت نفسه الى التضامن وعمل الوقفات الاحتجاجية المتضامنة مع هذا المواطن الذي طرد بحكم من المحكمة يقضي بتشريده الى احد الشوارع وداعيا في الوقت نفسة محاسبة المسؤلين عن هذا الامر ……

تصوير /حسام دبان /مازن الصاعي

أخبار ذات صله