fbpx
إن الفِتات شتات!
شارك الخبر

بقلم – ريم النهدي
كانت الحياة
” فعل مضى” لأن لا حياة بقيت لتُعاش
إنهُ الفِتات من كسارة العَيش الذي يتخذ دور ما مضى، و رغم جهوده المبذولة إلا أن الفشل حالفه حظًا و بئسًا
فلا بأس إن قلت كفى أو ربما صرخت إنتهى
حقًا لا بأس أن تحررت من قيد وعدٍ أو عهدٍ رميتهُ مجاهرًا بعكس ما خفى!
ما الذي سيحدث أن وقفت عاصيًا ؟
ما الذي سيتغير أن أعلنت خطأك؟
هل ستثور النفوس أو ستنهي البلدان الحروب؟!
لا شيء…فقط ستعود إلى نفسك مطمئن، خالي الهم والحزن
أو كاذب بك كل شيء و لا شيء تركك
إن الفِتات الذي نحياه شتات نرى به الركيزة و الاتزان
أو تتظاهر بأنك ترى، يا ليت لو تتظاهر مشيًا على الأقدام أو بالارواح المذنبة فقد تجد الاتزان مجاورًا أو الغفران مصاحبًا لكنك..
لكن أنت لست على الهدى، إن الهدى أظلك بظلالٍ لا تظل أو تقبل بالظل!
لذا أستكنت ،تهت و قد تكون فرغت من كل شيء و حتى منك..
ألم أقل مسبقًا أن الفِتات شتات؟
و لمَ نحمل الشتات الفوضى التي بنا، أ لسنا قادرين على الاعتراف بأنّا المشكلة؟
أم حتى المشكلة لا تود أن نعترف بها؟!
أخبار ذات صله