fbpx
الشيخ صادق الأحمر: صافحت من اشتبكنا معهم بالسلاح من أجل اليمن
شارك الخبر
الشيخ صادق الأحمر: صافحت من اشتبكنا معهم بالسلاح من أجل اليمن

يافع نيوز – القدس

 أكد الشيخ صادق الأحمر عضو مؤتمر الحوار الوطني في اليمن وشيخ مشايخ قبيلة “حاشد” أنه التقى ضمن مؤتمر الحوار مع من تواجه معهم بالسلاح أثناء المعارك التي دارت في صنعاء بين مقاتليه والقوات الحكومية.

وذكر الأحمر، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة “الحوار يجب ما قبله فقد دخلنا الحوار الوطني عن قناعة بأن ننسى الماضي ونفتح صفحة جديدة ونضمد فيها الجروح حتى نخرج بلادنا مما وصلت إليه من سوء وتدهور وتخلف جراء السنوات العجاف التي امتدت أكثر من ثلاثة عقود ، يكفي اليمنيون معاناة وحرمانا”.

وقال “قابلت كثيرا من الذين اختلفنا معهم وبادرتهم بالسلام والمصافحة من أجل سلامة اليمن واستقراره وعزته ورخائه يهون من أجلها كل شيء حتى ولو ضحينا بدمائنا من أجلها”.

وأضاف: “من حق اليمنيين أن يعيشوا آمنين مطمئنين منعمين كما يعيش غيرهم وهم أهل لذلك وقادرون على إحداث التغيير المطلوب وعفا الله عما سلف”.

وأوضح أن حل قضية صعدة، التي هو عضو في فريق عمل حلها ضمن مؤتمر الجوار ، يأتي من خلال بسط سيطرة الدولة على المحافظة وعودة المهجرين وإعادة الإعمار.

وذكر الأحمر أنه التقى قيادات في الحراك الجنوبي ، مؤكدا أنه لمس تغيرا في بعض المواقف المتشدد إزاء الوحدة اليمنية.

وقال الأحمر، شيخ مشايخ قبيلة “حاشد” ذات النفوذ الواسع سياسيا وقبليا، إن القبيلة في اليمن لا تقف ضد أمل قيام دولة مدنية في البلاد.

وأضاف: “قلنا مرارا وتكرارا إن قبائل اليمن ليست كقبائل الأمازون، القبيلة في اليمن هي بانية سد مأرب وهي صاحبة حضارة سبأ ، وذي ريدان القبيلة في اليمن هي التي بنت مكة المكرمة في عهد نبي الله إبراهيم وهي التي تكونت منها الأوس والخزرج في بداية الإسلام وهي التي خرجت تنشر الدعوة الجديدة وشاركت في الفتوحات ونشر الإسلام وهي التي نشرت الصورة الرائعة للإسلام في شرق آسيا”.

وأردف قائلا: “لم يكن أولئك الرعيل الأول من دكاترة الجامعات ولا من المثقفين بالمعنى المعاصر كانوا قبائل يمنية أصيلة ولا يوجد يمني لا يرجع للقبيلة ويلوذ بالقبيلة لأنه منها وهي منه”.

وتابع” عادات وتقاليد القبيلة اليمنية لا تتعارض مع الدولة المدنية والقانون والشرع إلا إذا كان المقصود بالمدنية نبذ الشريعة الإسلامية فهذا شيء آخر”.

وقال: “القبيلة اليمنية تريد المدنية والتحديث والتطوير وأبناء القبائل اليوم فيهم المهندس والطيار والطبيب والمبرمج والمحاسب والإداري والضابط فلا تعارض بين أعراف وتقاليد القبيلة اليمنية المنبثقة عن الشريعة الإسلامية الغراء والتقدم والتطور والتحديث الذي نحن منه ونحن معه”.

أخبار ذات صله