fbpx
العمليات الإرهابية في عدن وأبين تكشف عن تخادم ثلاثية الشر في اليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.

كشف التفجير الإرهابي الفاشل الذي استهدف وزير الخدمة المدنية والتأمينات ا.د.عبدالناصر الوالي، أحد وزراء الانتقالي، بعبوتين ناسفتين، وكذلك العملية الإرهابية الدموية التي استهدفت نقطة لقوات الحزام الأمني في احور بأبين، وراح ضحيتها 7شهداء من الجنود و5مدنيين، بالإضافة إلى تحليق طيران مسير بدون طيار ليل أمس وفجر اليوم في سماء عدن.. كشفت هذه الأحداث عن تخادم وتلاقي مصالح ثلاث جهات يرجح أنها من تقف خلف هذا الإرهاب الذي يستهدف الجنوب وقادته وشعبه ومدنه ويستثني ما دونه.
القيادي الجنوبي د.عيدروس نصر النقيب، كتب مقال تعليقا على الأحداث التي شهدتها عدن وأبين اليوم وليلة الأمس، محددا ثلاث جهات قال أنا ما حدث يخدمها.
وقال النقيب في سياق المقال  : “عمليات التفجير والتفخيخ صارت مهمة معروفة، يمكن أن يرتكبها من يشاء، ويكلف داعش والقاعدة بإعلان تبنيها، بل ويمكن ان يكلفهما بتنفيذها وإعلان تبنيها بناء على طلب المخطط، وهذا هو التخادم الأول بين داعش والقاعدة وخاطفي الشرعية وتلك ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في هذا النوع من التخادم بحيث يتولى إعلام خاطفي الشرعية اللعن والشتم والاتهام والتهيئة النفسية، وتقوم داعش وأخواتها، بتنفيذ أو تبني العمليات الإرهابية”.
وأضاف : “لكن حينما ينشر الحوثيون طائراتهم المسيرة، مفخخة أو بلا تفخيخ، فوق عدن وفوق مقر المجلس الانتقالي الجنوبي فهذا أيضا يمثل صيغةً أخرى من صيغ التخادم بين الأطراف الثلاثة، (خاطفي الشرعية وداعش وبناتها، والحوثيين) وبهذا يصبح التخادم عملية متكالمة، بين هذه العناصر التي تدين الضحية وتدافع عن الجلادين وتتغاضى عن جرائمهم”.
من جانبه يتساءل عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، عن طبيعة هذا الإرهاب الذي لا يستهدف غير الجنوب وشعبه وقواته والممثل السياسي لقضيته الانتقالي، وقال  : “لماذا الإرهاب لا يستهدف إلا القوات الجنوبية والقيادات الموالية للإنتقالي.. لماذا لا نرى الإرهاب يستهدف بقية القوات والقيادات التي لا توالي المجلس الإنتقالي.. أليس هذا دليل على أن أعداء الإنتقالي هم من يمول ويخطط للإرهاب”.
وأضاف : ‏عنصرية هادي وحزب الإصلاح ضد الجنوب يقابلها هجمات عنصرية إرهابية ففي كل العالم نرى الإرهاب يستهدف كل الأجهزة العسكرية والقيادات بدون تمييز إلا في جنوب الجزيرة فإن الإرهاب لا يستهدف إلا بعنصرية وعبر البطاقة فأي جنوبي لا يخضع لهادي وحزب الإصلاح فهو هدف”.
وبعد هذا الاستعراض لوجهات النظر التحليلية، للنقيب وبن عطية، يمكننا أن نشير إلى تلك الجهات التي تستفيد من هذا الأحداث وتكمن مصلحتها فيها، وبالتالى مما لا شك فيه أنها أي ثلاثية الشر (الإخوان المهيمين على الشرعية، والحوثي، والقاعدة وأخواتها) هي من تقف مجتمعة حلف إستهداف الجنوب وشعبه كمحاولة لإضعاف الجنوب وقواته وممثله السياسي الانتقالي، حتى تستمر مصالحها في نهب خيراته ومقدراته، وتنفذ مصلحة داعميهم ثلاثي الشر الأكبر (تركيا ايران قطر).
أخبار ذات صله