القاهرة – إيهاب على
أكد شيخ الأزهر الدكتور، أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بمصر علاقة طيبة ضاربة في جذور التاريخ، قامت منذ القدم على أواصر المودة والرحمة بين جناحي الوطن.
وشدد الطيب، خلال استقباله مجموعة من أعضاء مجلس الشورى من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية في مصر، على أن استخدام العنف وإراقة الدماء كلغة حوار تتنافى مع روح الشريعة وسائر الشرائع السماوية القائمة على التسامح، وثوابتنا الوطنية التي ورثناها عبر التاريخ عن الآباء والأجداد.
وأشار فضيلته أن الأحداث المؤسفة التي وقعت بمدينة الخصوص وأمام الكاتدرائية بالعباسية يراد بها ضرب روح المواطنة في صميمها، مؤكدًا أننا بحاجة إلى قرارات عاجلة لملاحقة الجناة أيا كانوا.
ومن جانبهم أكد أعضاء الوفد أن الأزهر الشريف أهم ركائز الدولة المصرية عبر تاريخها القديم والحديث وخير شاهد على ذلك دوره الوطني خلال الثورات التي شهدتها مصر في القرون الماضية وآخرها ثورة 25 يناير التي كان رجال الأزهر في مقدمتها ولهم فضل كبير في نجاحها.
وأشاروا أننا نفتخر بوجود  الأزهر الشريف على تراب مصر صوت الأمة وضميرها، وقلبها الذي يخفق بالحقيقة ونصرة الحق.