القاهرة – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 11 أبريل 2013: دعم قطري إضافي بـ3مليارات دولار وغاز طبيعي لمصر، واشنطن وسول ترفعان درجة الحذر، “جبهة النصرة الإسلامية” تبايع أيمن الظواهري، باكستان تطلق صاروخا قادرا على حمل رؤوس نووية، تركيا تؤجل المفاوضات مع إسرائيل، مخاوف دولية من تحول “مالي” إلى معسكر اعتقال كبير.
صحيفة “الجمهورية” المصرية، أبرزت المباحثات التي دارت بين الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري، ونظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
حيث أشارت الصحيفة، إلى أنه في مباحثات ايجابية، شهدتها العاصمة القطرية “الدوحة”، بين هشام قنديل والشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، فإن ما تم الاتفاق عليه يمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين.
وطبقا لما أعلنه الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري، في مؤتمر صحفي مع الدكتور قنديل، فقد جاء في مقدمة الاتفاق: السماح الحكومة القطرية بعمل الشركات المصرية بدولة قطر بدون كفيل، مشاركة الشركات المصرية في أعمال الإنشاءات والتجهيزات والإعداد لكأس العالم بقطر.
وشمل الاتفاق أيضا، تقديم قطر، دعما جديدا لمصر بـ3 مليارات دولار، في صورة وديعة أو سندات تودع في البنك المركزي المصري وقيام “قطر” بتزويد مصر، بالغاز الطبيعي، لمواجهة العجز في هذا القطاع وخاصة في فصل الصيف المقبل.
وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، تعليقا علي هذه الاتفاقيات “إن هذا التعاون يأتي من منطلق أخوي وقومي وليس له بديل مباشر أو غير مباشر أو فوق الطاولة أو تحت الطاولة”.
في حين نقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية، رفع واشنطن وسول لدرجة الحذر في شبه الجزيرة الكورية.
حيث أصبحت كوريا الشمالية، تشكل تهديدا حيويا يكاد يلامس سقف ”الحرب”، في نظر القيادة العسكرية، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، حيث من المنتظر أن تقوم بخطوة تصعيدية كبيرة، قد تصل إلى إطلاق صاروخ أو أكثر، مع اقتراب ذكرى عيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية في 15 أبريل الجاري.
وقال مسؤول عسكري لوكالة ”يونهاب” الكورية الجنوبية، إن ”القيادة المشتركة للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية رفعت من 3 إلى 2 مستوى المراقبة المشتركة”، ما يشير إلى ”تهديد حيوي”، حيث أنه في أوقات السلام، يكون مستوى المراقبة 4 بينما يكون 1 في أوقات الحرب.
ونصبت “بيونج يونج” على ساحلها الشرقي، صاروخي موسودان، اللذين يمكن أن يبلغ مداهما 4 آلاف كلم، أي نظريا يمكن أن يصلا كوريا الجنوبية أو اليابان أو حتى جزيرة جوام الأمريكية، وفق سول.
في حين أعلنت اليابان أمس، ”حالة الاستنفار” لاعتراض أي صاروخ يهدد الأرخبيل، كما نشرت اليابان وكوريا الجنوبية صواريخ مضادة تحسبا لإطلاق صاروخ كوري شمالي.
هذا وقد أظهرت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، مبايعة “جبهة النصرة الإسلامية” الناشطة في قتال نظام الرئيس السوري بشار الأسد، زعيم “تنظيم القاعدة” أيمن الظواهري، وتنصلت في الوقت نفسه، من إعلان الفرع العراقي للتنظيم دمجهما تحت راية واحدة.
في غضون ذلك، يلتقي وزراء خارجية عدد من دول مجموعة الثماني بينهم الأمريكي جون كيري، المعارضة السورية أمس، في لندن، قبل اجتماع الخميس للدول الصناعية الكبرى سيهيمن على جدول أعماله النزاع السوري والدعم الغربي للمعارضة.
وقال المسؤول العام للجبهة أبو محمد الجولاني، في تسجيل صوتي بث أمس، عبر مواقع جهادية “هذه بيعة من أبناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام، نجددها لشيخ الجهاد الشيخ أيمن الظواهري، فإننا نبايعه على السمع والطاعة”.
من جهة أخرى، تناولت صحيفة “الأيام” البحرينية، إعلان باكستان أمس، أنها أطلقت بنجاح، صاروخا متوسط المدى، قادرا على حمل رؤوس حربية نووية وتقليدية، لمدى يبلغ 900 كيلومتر.
تأتي التجربة، بعد أيام من اختبار الهند بنجاح لصاروخها متوسط المدى، القادر على حمل مواد نووية “اجني2”.
في حين أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، تأجيل تركيا للمفاوضات مع إسرائيل إلى 22 أبريل.
حيث أبلغت تركيا، إسرائيل، بتأجيل اجتماعات المصالحة بين البلدين، التي كان مقررا إجراؤها اليوم الخميس، وذلك لأسباب تقنية، وحددت لها موعدا جديدا في 22 أبريل الحالي.
وأرجع رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، التأجيل لأسباب تقنية، إذ إن المحادثات ستتركز في البداية بموضوع التعويضات، وهذه تحتاج إلى دراسات قانونية معمقة.
وهو ما أكده مصدر إسرائيل آخر في وزارة الخارجية، إذ إن رئيسي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتركي رجب طيب أردوغان، اتفقا على أن يتم تحويل التعويضات إلى “صندوق” تقيمه تركيا، وتوزع أمواله وفقا لقوانينها وحساباتها، ولكن اتضح أن هناك ثغرة تتيح لأهالي الأتراك الـ9 الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على سفينة “مرمرة” في مايو 2010، أن يتقدموا بدعاوى مدنية، يطالبون فيها بتعويضات إضافية.
ولهذا، تبحث الجهات القانونية في أنقرة، عن مخرج ينهي تماما قضية التعويضات بشكل رسمي وقانوني.
وأخيرا، أظهرت صحيفة “الشبيه” العمانية، وجود مخاوف دولية حقيقة من تحول “مالي” إلى معسكر اعتقال كبير، ترتكب فيه انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، على غرار ما جرى في معتقل “جوانتنامو” الأمريكي السيئ السمعة.
ودعت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة، في بيان صحفي صادر عن المجتمع الدولي، إلى مساعدة مالي في تأسيس نظام قضائي فاعل، واصفه القضاء المالي الحالي بأنه قضاء فاسد وسيء التنظيم وعاجز عن مساءلة المسؤولين عن انتهاكات مروعة،وقعت شمالي البلاد.
كما اتهمت المنظمة الحقوقية، جنودا ماليين بممارسة الضرب المبرح والتعذيب والتهديد بالقتل، بحق معتقلين إسلاميين.