fbpx
قيادي جنوبي لـ”السياسة”: المشاركون في الحوار اليمني جلادون والوحدة دهست في حرب 1994
شارك الخبر
قيادي جنوبي لـ”السياسة”: المشاركون في الحوار اليمني جلادون والوحدة دهست في حرب 1994

صنعاء – من يحيى السدمي:
 
شن رئيس مجلس “الحراك السلمي لتحرير الجنوب” في محافظة أبين العميد عيدروس حقيس, أمس, هجوما شديدا على المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء سواء الجنوبيين أو الشماليين, واصفا إياهم بالجلادين.
وقال حقيس, الموالي للرئيس الأسبق علي سالم البيض, إن عناصر “التحالف القبلي العسكري الديني المشارك في مؤتمر الحوار اليمني بصنعاء هم جلادون لشعب الجنوب وبالتالي فمؤتمرهم لا يقدم ولا يؤخر”. 
وتساءل: “ماذا ننتظر من الجلاد غير السياط والطعن بالسكاكين فالحل ليس بأيديهم وإنما الحل في التفاوض الندي بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية فالوحدة بين الشمال والجنوب دهستها جنازير الدبابات بحرب 1994”.
وأشار إلى أن قيادات وقواعد “الحراك الجنوبي” يعدون حاليا للمؤتمر العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي في مدينة عدن بعد استكمال مؤتمرات المحافظات التي بدأت منذ أسابيع بهدف التصعيد الثوري السلمي وتحقيق هدف التحرر والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
ورفض حقيس ما يتردد عن أن الجناح الجنوبي الرافض للمشاركة في الحوار الوطني بصنعاء بات معزولا دولياً, مضيفاً “لن نستجدي أحدا لا المجتمع الدولي ولا الإقليمي في تحرير الجنوب المحتل وإنما نعتمد على إرادة الشعب الجنوبي وسيتفهم العالم كله قضيتنا في الوقت المناسب باعتبارها قضية عادلة”. 
من جانبه, اعتبر القيادي في “الحراك” حسين زيد بن يحيى أن ما أعلن عن تعرض محافظ عدن وحيد رشيد ووزير النقل واعد باذيب لمحاولتي اغتيال في عدن أكاذيب, القصد منها عسكرة عدن لمنع وإعاقة المؤتمر العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي المقرر في مايو المقبل. 
وشهدت أمس, بعض المناطق في عدن صدامات محدودة بين قوات الأمن ومحتجين من “الحراك”, بالتزامن مع عصيان مدني شل الحياة في مختلف مدن المحافظة, في حين قتل الضابط في البحث الجنائي أحمد مثنى عبدالله ومدني يدعى حمد خالد حسن محمود وأصيب ثالث قرب منطقة صبر بمحافظة لحج, عندما أطلق عليهم مسلحون مجهولون النار.
من جانبه, أكد مصدر عسكري أن نحو 80 طالباً جنوبياً في كلية الشرطة غادروا صنعاء أمس, على متن خمس حافلات عائدين إلى محافظاتهم في الجنوب.
وأرجع انسحابهم إلى ممارسات عنصرية تقوم بها قيادة الكلية ضدهم, واحتجاجا على استمرار احتجاز عدد من زملائهم في سجن الكلية وسجون وزارة الداخلية إدارة أمن صنعاء.
وأضاف أن قيادة الكلية أمرت بمنع نحو 40 طالبا آخرين محتجزين في مدرسة الشرطة بصنعاء من مغادرتها للحاق بزملائهم إلى الجنوب. 
على صعيد آخر, ذكر موقع “26سبتمبرنت” الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع أن النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء أحالت إلى المحكمة الجزائية نحو 200 متهم من تنظيم “القاعدة”, بينهم قيادات في التنظيم ومصريون وسعوديون وداغستانيون وسوريون وأردنيون وأفارقة, خلال العام 2012 والأشهر الماضية من العام الجاري, حيث صدرت بحق بعضهم أحكام قضائية بالحبس مددا متفاوتة فيما لا يزال آخرون رهن المحاكمة.
وتوقع المصدر أن تتسلم النيابة الجزائية خلال الفترة المقبلة من أجهزة الأمن ملفات أعداد كبيرة لعناصر إرهابية من “القاعدة” لاستكمال التحقيق معهم وإحالتهم إلى المحكمة.
وأوضح أن أربعة متهمين من التنظيم حاليا رهن التحقيق في النيابة الجزائية وسيتم إحالتهم إلى المحكمة الأسبوع المقبل.
أخبار ذات صله