fbpx
صحف العالم: حملة حماس على تقاليع الشعر “المخلة”
شارك الخبر

(CNN) —

طغت وفاة رئيسة الحكومة البريطانية الأسبق، مارغريت تاتشر، على اهتمام الصحف الدولية، الثلاثاء، كما شغلت المواقع الاجتماعية، حيث جرى تبادل أكثر من 1.5 مليون تغريدة على “تويتر”، ومن جملة القضايا الإقليمية التي تناولتها كان نفي القاعدة مصرع رجلها الثاني في اليمن، سعيد الشهري، علاوة على قضايا أخرى.

ديلي ميل

اقتبست الصحيفة البريطانية بعض من المقولات الشهيرة لـ”المرأة الحديدية”، وقالت: جاء تقييم عن مارغريت تاتشر لدى تقدمها بطلب وظيفي عام 1948 بأنها امرأة “عنيدة، قوية المراس، معتدة بارآئها الذاتية عن نحو خطر”، وخلال عملها في مجال السياسة وقبل ذلك، قدمت البارونة تاتشر للعالم مقولات لا تنسى منها: قولها “لم أكن محظوظة.. بل استحققت ذلك” لدى تسلمها جائزة بالمدرسة وهي طالبة في سن التاسعة.

وفي كلمة لها بمجلس النواب عام 1965 قالت: “إذا أردت شيئا ما اسأل رجلا، إما إذ أردت إنجاز يئ ما فاطلب ذلك من امرأة”، وأخرى أثناء حملة انتخابية في 1979: “كل امرأة تفهم في تدبير شؤون منزل ستكون أقرب إلى فهم مشاكل إدارة دولة.”

لوس أنجلوس تايمز

بدورها تناولت الصحيفة الأمريكية فيض التغريدات بموقع توتير الاجتماعي عقب وفاة “المرأة الحديدية” ما بين معزّ وحزين على فقدان القيادية البريطانية فيما هلّل آخرون لوفاتها من بينهم المشرع اليساري، جورج غالاوي الذي كتب” ندعو أن تحترق بنيران جنهم”، وقال رئيس تحرير صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، توني كالاغار، إن صحيفته أوقفت كافة التعليقات في التقارير المنشورة حول تاتشر قائلاً: حتى بريدنا الإلكتروني المخصص للعزاء امتلأ بـ”الإساءات.”

واستخدم الكثير من مناهضي تاتشر “تويتر” لشن حملة معادية لإقامة “مراسم تشييع رسمية” لها.

أما صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية فتناولت شأناً إقليمياً، وفلسطينياً بالتحديد وهو تقرير “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” حول احتجاز شرطة “حماس” في غزة عددا من الشبان خلال الأيام الماضية وقص شعرهم والاعتداء على عدد منهم بالضرب.

وجاء في بيان المركز أن الشرطة الفلسطينية في غزة احتجزت عددا من الشبان خلال الأيام الماضية وقصت شعرهم بصورة مهينة بادعاء أن تسريحاتهم “غير ملائمة.” وطالب “النائب العام في غزة بفتح تحقيق جدي في تلك الاعتداءات التي تمس الحريات الخاصة للمواطنين.”

تايمز اوف انديا

رصدت الصحيفة الهندية نفي تنظيم القاعدة في اليمن، للمرة الثانية، مقتل رجله الثاني، سعيد الشهري، وقال أحد كبار قائدة التنظيم، عبر ذراعه الإعلامية، الملاحم”: الشهري حي يرزق وبصحة جيدة.”

ونقلت عن مصدر أمني يمني قوله إن السلطات الأمنية ربما تسرعت بالإعلان عن مقتل الشهر في يناير/كانون الثاني الفائت، وكان مسؤولون يمنيون قد زعموا بأي الشهر قتل في ضربة أمريكية بطائرة بدون طيار، طبقاً لـ”تايمز اوف إنديا.”

أخبار ذات صله