يافع نيوز – القاهرة – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 6 أبريل 2013: مظاهرات تأييدية لشيخ الأزهر “أحمد الطيب”، أعمال العنف الطائفية تنتقل من ميانمار إلى إندونيسيا، بيونج يانج تطالب البعثات الدبلوماسية بسحب موظفيها، النظام يقصف دمشق بصواريخ بالستية، المفاوضات النووية في “ألماتي” لم تحقق أي اختراق، حماس ترفض الشروط الأمريكية للحوار معها.
صحيفة “المصري اليوم”، أبرزت المظاهرات الغاضبة بالقاهرة المؤيدة لشيخ الأزهر.
حيث خرج، أمس، المئات في مظاهرات غاضبة بالقاهرة وعدة محافظات، عقب صلاة الجمعة، لدعم الأزهر والتصدي لما وصفه المحتجون بـ”الهجمة الإخوانية” للإطاحة بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وتوافد العشرات على ميدان التحرير، للمشاركة في مسيرة “إلا الأزهر” التي دعت إليها بعض الحركات السياسية، ثم توجهوا إلى مقر المشيخة للتضامن مع “الطيب”، ورفض ما سموه “أخونة الأزهر”، كما رفع المحتجون، لافتات من بينها “شيخ الأزهر خط أحمر”.
من جهة أخرى، يعقد مكتب إرشاد الجماعة اجتماعه الدوري اليوم السبت، وقالت مصادر مطلعة، إن الاجتماع سيبحث فرص تولى الدكتور عبدالرحمن البر، عضو المكتب، منصب رئيس جامعة الأزهر بعد إقالة الدكتور أسامة العبد، موضحة أن “البر” يملك كل المواصفات التي تؤهله للمنصب.
هذا وقد تناولت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، انتقال أعمال العنف الطائفية التي تشهدها ميانمار “بورما سابقا” أمس، إلى إندونيسيا، إذ قتل 8 أشخاص في اشتباكات بين مسلمين وبوذيين، كلهم ينحدرون من ميانمار، في مركز للتوقيف الإداري في جزيرة سومطرة.
ونقل عدة لاجئين مشاركين في الاشتباكات، إلى مركز للشرطة لاستجوابهم.
وقال أندرو كيسوانتو، وهو قائد في الشرطة بمنطقة “بيلاوان” في ميدان: “ما زلنا نستجوبهم، لم يتضح بعد ما إذا كان هذا هجوما جرى التخطيط له مسبقا أم إنه شغب عفوي”.
وأفادت وكالة فرانس برس، أن المسلمين هم الذين حملوا القضبان التي تم اقتلاعها من الأسرة وهاجموا البوذيين، لكن لم تؤكد المصادر الرسمية على الفور هذه الرواية.
في حين، نقلت صحيفة “الأيام” البحرينية، مطالبة بيونج يانج، البعثات الدبلوماسية بسحب موظفيها لأسباب أمنية.
حيث أعلنت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أمس، أن سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بيونج يانج، تنسق مواقفها من أجل ردها على تحذير صادر من حكومة كوريا الشمالية، قائلة إنها قد لا تتمكن من ضمان سلامتهم في حالة نشوب نزاع.
وكانت بيونج يانج، قد أكدت أنها غير قادرة على ضمان أمن السفارات بدءا من 10 أبريل، في حال اندلاع نزاع على ما أعلنت الخارجية البريطانية أمس، التي ذكرت كوريا الشمالية بواجبها حماية البعثات الدبلوماسية.
وعرضت كوريا الشمالية، كذلك على روسيا، التفكير في إخلاء سفارتها، كما أعلن الناطق باسم السفارة الروسية في بيونج يانج.
من جانبها، أظهرت صحيفة “السبيل” الأردنية، قصف النظام السوري لـ”حي برزة” في دمشق، بأكثر من 15 صاروخا بالستيا من طراز توشكا، في تطور هو الثاني من نوعه، منذ بدء الثورة السورية قبل أكثر من عامين.
وأسفر القصف بصواريخ توشكا، عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب إحراق عدد من المباني السكنية.
في حين اهتمت صحيفة “النهار” اللبنانية، بعدم تحقيق المفاوضات النووية في “ألماتي” لأي اختراق.
حيث أخفقت الجولة الأولى من المحادثات بين مجموعة “1+5″، وإيران في العاصمة القازاقية ألماتي، في تذليل الخلافات في شأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، إذ أصرت الدول الـ6، على الحصول من طهران على رد واضح على العرض الذي قدمته في فبراير الماضي، إلى الجمهورية الإسلامية، لتخفيف العقوبات المفروضة عليها إذا ما علقت نشاطاتها النووية الحساسة.
كما طالبت الدول الـ6، إيران بإقفال موقع “فوردو” للتخصيب، الوحيد الذي لا يمكن ضربه عسكريا، وإرسال مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى الخارج.
أخيرا، أشارت صحيفة “الشبيه” العمانية، إلى تأكيد حركة “حماس” أمس، رفضها الشروط الأمريكية للحوار معها، مجددة رفضها مطالب الرباعية الدولية التي تتضمن الاعتراف بإسرائيل.
وقال الناطق باسم “حماس” سامي أبو زهري، تأكيده رفض حركته للشرط الأمريكي بالالتزام بمطالب الرباعية الدولية كشرط للحوار معها.
ودعا واشنطن، إلى إعادة النظر في مواقفها بشأن ذلك، بعد فشل كافة الرهانات على سقوط “حماس”.
وأضاف أبو زهري، أن حركته أسقطت كل شروط الرباعية الدولية، وصمدت في وجه الحصار الإسرائيلي الذي جاء بإرادة الإدارة الأمريكية.

” بوابة الشرق “