fbpx
“تقرير” البنك المركزي اليمني يُبدد ما تبقى من الوديعة السعودية بسحب دفعة جديدة دون ان يستفيد الشعب والاقتصاد منها
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

لا يزال التبديد للوديعة السعودية مستمر من قبل البنك المركزي اليمني الذي فشل في اتخاذ اي سياسة اقتصادية ناجحة لايقاف انهيار العملة وتدهور الاقتصاد المستمر.

ووسط استمرار تدهور العملة والانهيار الاقتصادي.. اعلن البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن عن وصول الموافقة على السحب من الوديعة السعودية للدفعة رقم 39 بمبلغ إجمالي 94.7 مليون دولار لتغطيةرما اسناها “طلبات عملاء البنوك التجارية والإسلامية في مختلف المحافظات”.

ويقول مراقبون انه تحت هذا البند تم تبديد الوديعة السعودية البالغة 2 مليار دولار والتي لم يتبقى منها الا القليل بعد كشف تقارير عن تبديد الوديعة السعودية.. دون ان يستفيد منها الشعب او يتم تحسين الوضع الاقتصادي او انقاذه من التدهور الحاصل او ايقاف تدهور وانهيار العملة بمقابل العملات الاجنبية.. وذلك نتيجة فساد وفشل ادارة البنك المركزي اليمني والمجلس الاقتصادي.

وكشف مراقبون ان الوديعة السعودية اصبحت في مهب الريح دون اي فائدة غير فائدة مؤقتة للمسؤولين الفاسدين داخل الرئاسة والحكومة والبنك المركزي.. مشيرين إلى أن ادعاءات البنك بالحفاظ على الاسعار تؤكد انه يعيش بعيداً عن الواقع، لكون الاسعار مرتفعة وكل يوم تزداد باستمرار دون رقابة، فيما الاسعار التي تم رفعها منذ الانهيار الكبير للريال اليمني قبل تعافيه لا تزال لم تعدل.

واكدوا ان انهيار العملة اليمنية بشكل فضيع كان بسبب السياسات الفاشلة للبنك المركزي والمجلس الاقتصادي والحكومة بكاملها التي كانت ولا تزال تعمل تحت اشراف التحالف العربي.

ياتي انهيار العملية اليمنية اليمنية ” الريال اليمني” في ظل تأكيدات من  اقتصاديين يمنيين عن اقتراب نفاذ الوديعة السعودية التي خصصتها المملكة لدعم البنك المركزي منذ يناير 2018 والبالغة  ” 2 مليار دولار “.

وتم إستنزاف البنك المركزي اليمني للوديعة السعودية والتي بلغت سحبياته من الوديعة عند الدفعة 26 بمبلغ ” 136 مليون دولار” .. ومنذ سحب الدفعة الـ 25 والبالغة ”  61.5 مليون دولار” وصل إجمالي المبلغ الذي سحبه البنك المركزي اليمني من الوديعة السعودية نحو ” 1.75 مليار  دولار “، مما يعني إقتراب نفاذ الوديعة السعودية.

وكان حذر خبراء اقتصاد من عدم وجود ضوابط للوديعة السعودية التي يؤكد الخبراء انه تم استنزافها بأعمال فساد وصفقات صرف غير اعتيادية ضمن الفساد الذي ينخر كل اوصال الحكومة اليمنية .

ويزيد الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة اليمنية من معاناة الشعب الذي يعاني من حرب مستمرة وتدهور الوضع الانساني والذي أوصله الى مشارف مجاعة هي الاخطر في العالم بحسب تحذيرات صادرة من الأمم المتحدة.

 

أخبار ذات صله